يدعو حزب “بوديموس” لاستبعاد إسرائيل من الأحداث الدولية
فبراير ٦، ۲۰۲٤
حان وقت التحرك: الدعوة لاستبعاد إسرائيل من الأحداث الدولية تتزايد في خضم الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. إن كلمات “إيوني بيلارا”، سياسية إسبانية وعالمة نفس من حزب “بوديموس”، تعكس مشاعر يتقاسمها الكثيرون: لقد طفح الكيل. لقد تحدثت محكمة العدل بشكل واضح وسلطت الضوء على مؤشرات الإبادة الجماعية وطالبت وقف سقوط ضحايا بين المدنيين الناجم عن التفجيرات وانقطاع الإمدادات.
ويجب على إسبانيا والدول الغربية الأخرى أن تكثف جهودها وتحاسب إسرائيل على أفعالها. ويشمل ذلك وقف بيع الأسلحة ورفض المشاركة في أي حدث دولي يسمح لإسرائيل بتبرئة جرائمها، حتى الأحداث التي تبدو غير ضارة مثل مسابقة “يوروفيجن”.
دعونا نرفع أصواتنا معًا ونطالب الحكومات باتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء هذا الظلم. فلا مزيد من الأعذار، ولا مزيد من الصمت.
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #StopApartheid #Decolonize #Solidarity
النص العربي:
إيوني بيلارا: وعلى الرغم من أنها لم تعد تتصدر عناوين الأخبار أو تشغل المحطات التلفزيونية لساعات، إلا أن دولة إسرائيل لا تزال ترتكب حاليًا إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. لن نتوقف عن رفع صوتنا ومطالبة الحكومة الإسبانية بفعل شيء لوقف هذه الإبادة الجماعية. فقد كانت محكمة العدل الدولية واضحة للغاية، المؤشرات تدلّ على حدوث إبادة جماعية، ويجب على إسرائيل أن تتوقف فورًا عن قتل المدنيين عن طريق القصف أو قطع الإمدادات. ولا يجوز لأسبانيا وغيرها من الدول الغربية أن تستمر في غض الطرف بينما يُذبح الآلاف من الأبرياء. فالعالم لن يعود كما كان بعد هذه الحرب أيها الزملاء. وإذا كانت الأونروا منظمة إرهابية، وإذا كانت الأمم المتحدة منظمة إرهابية، وإذا كانت جنوب أفريقيا إرهابية، وإذا صُنّف أي شخص يدين جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل على أنه إرهابي، فكل شيء ولا شيء هو إرهاب. ومن هنا أطلب من الحكومة الإسبانية التوقف عن تقديم الأعذار والحيل والخطابات والتوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل ومقاطعة مشاركتها في أي حدث دولي يسمح لإسرائيل بتبرئة نفسها، بما في ذلك مسابقة الـ “يوروفيجن”. وأنا على ثقة من أن الحكومة الإسبانية سوف تفعل شيئًا ملموسًا لوقف هذه الإبادة الجماعية.