يقصف الإسرائيليون منشآت مصنفّة كمناطق آمنة تابعة للمملكة المتحدة
فبراير ٦، ۲۰۲٤دُمّرت المنازل والمدارس وأماكن العبادة والمستشفيات وسط الغزو الإسرائيلي الوحشي لغزة. ماذا نستنتج من جيش لا يميز بين البنية التحتية المدنية والحيوية والجنود؟!
حتى في أوقات الحرب، يجب اتباع القواعد! لكن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي احترام للقانون الدولي! لقد عاملوا الناس على الجانب الآخر كحيوانات، لا يستحقون التغذية والرعاية الصحية الأساسية. وعندما تُسأل الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الغربيين عن سبب استمرارهم في توريد الأسلحة، فإنهم يعلنون: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس”. وتبذل إسرائيل قصارى جهدها للتمييز بين الأهداف الإرهابية والسكان المدنيين.
شاهدوا هذه اللقطات وقرروا ما إذا كانت إسرائيل “تبذل قصارى جهدها”؟
مصدر الفيديو: @justicenowforpalestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
أليسيا كيرنز: يوجد جمعية خيرية بريطانية تسمى العون الطبي للفلسطينيين (ماب)، لقد بذلت جهودًا هائلة على أرض الواقع.
كريستيان أمانبور: نعم، “ماب”.
نعم “ماب”، فضلًا عن استقدام الأطباء البريطانيين. لذا، في 22 كانون الأول/ديسمير، أبلغت جمعية “ماب” قوات الدفاع البريطانية، التي أكّدت ذلك بعد ذلك مع قوات الدفاع الإسرائيلية، أن لديهم هذا المبنى في المواصي، وهي منطقة آمنة. وأعلن الإسرائيليون أنها منطقة آمنة. ومع ذلك، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أبلغ في 22 كانون الأول/ديسمبر عبر الملحق العسكري البريطاني أن هذا الموقع حُدّد أنه آمن. لقد عرف الإسرائيليون طبيعة المبنى وأن هدفه إنساني تمامًا. وفي 16 كانون الثاني/ يناير، قصفت طائرة إسرائيلية من طراز “إف 16” المستشفى وكان بداخله أربعة أطباء بريطانيين. ونحن محظوظون جدًا لأنهم أُصيبوا ولم يُقتلوا. من الواضح، كما يمكنك أن تتخيلي، أن “ماب” اضطرت الآن إلى إلغاء عملياتها. وشاركت لجنة الإنقاذ الدولية هذا الموقع. ولقد تحدثت أيضًا مع “ديفيد ميليباند” حول هذا الأمر الذي يشعر بالقلق الشديد. وتقول كل من جمعية “ماب” ولجنة الإنقاذ الدولية إنه لا يمكننا إعادة أي أطباء أجانب إلى غزة الآن. إنه ليس آمنًا لأن على الرغم من تطمينات الجيش الإسرائيلي لنا بأن هذا الموقع معزول تمامًا، إلا أنه لا توجد مباني مجاورة حوله. إنه محاط بالرمال، لذا ليس من الممكن أن يحتوي على أنفاق تحته. وعلى الرغم من التأكيدات أنّه حُدّد أنّه آمن إلا أنه تعرّض للقصف.