قضية بريطانية تاريخية تضفي الشرعية على المعتقدات المناهضة للصهيونية
فبراير ۹، ۲۰۲٤انتصار قانوني تاريخي للبروفيسور “ديفيد ميلر” الذي طُرد من جامعة بريستول في المملكة المتحدة في عام 2019 بعد اتهامه بتعليقات مزعومة معادية للسامية. ثم رفع دعوى ضد الجامعة على أساس التمييز على أساس اعتقاده الفلسفي بأن الصهيونية عنصرية وإمبريالية واستعمارية بطبيعتها.
وحكمت المحكمة بأنه فُصل ظلمًا وأن معاداة الصهيونية هي سمة محمية في مكان العمل!!
هذه هي العدالة الحقيقية وحرية المعتقدات.
لا علاقة للأمر بمعاداة السامية ومعاداة اليهودية، وهي أمور خاطئة ويجب الحماية منها. ومع ذلك، فإن كونكم مناهضين للصهيونية لا يختلف عن كونكم مناهضين للنازية، ولذلك لا بأس، حكمت المحكمة.
شاهدوا الفيديو الآن!
@tracking_power @gbnews @tomhfh @carveremily
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #DismantleZionism
النص العربي:
مقدّم البرنامج: حسنًا أكاديمي جامعي، فُصل بعد انتقاده لإسرائيل ادّعى أنه تعرض للتمييز بسبب آرائه المناهضة للصهيونية.
مقدّمة البرنامج: نعم، أثار البروفيسور “ديفيد ميلر” الجدل خلال محاضرة ألقاها في جامعة بريستول عام 2019 عندما قال إن الحركة الصهيونية هي واحدة من الركائز الخمس المشجعّة للإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة.
مقدّم البرنامج: لقد ادعى البروفيسور “ميلر” أنه فُصل ظلمًا على أساس الدين أو المعتقد. وينضم إلينا الآن البروفيسور “ديفيد ميللر” نفسه. شكرًا جزيلًا لك على تخصيص الوقت لنا بعد ظهر هذا اليوم. حسنًا قبل ساعة من هذا البرنامج، تحدثنا إلى “غيديون سالتر”، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية. وقال إن وجهات نظرك متطرفة وأن كونك معادي للصهيونية يعني حرمان الشعب اليهودي من حق تقرير المصير. كيف ترد على ذلك؟
ديفيد ميلير: حسنًا، قررت المحكمة أن الأمر ليس كذلك، وأن الآراء المناهضة للصهيونية هي في الواقع آراء مناهضة للعنصرية. إنهم يستحقون الاحترام في مجتمع ديمقراطي. وإذا قمتم بالتمييز ضد أي شخص لديه آراء معادية للصهيونية نتيجة لهذه الآراء، فسوف ترتكبون جريمة وسيكون القيام بذلك غير قانوني وسيحصل هذا الشخص على تعويض. إنها رسالة واضحة جدًا لمنظمات مثل منظمة “غيديون” بأنها خسرت النقاش أوأنها ُنشأت، في الواقع، لمراقبة حدود النقاش حول إسرائيل وفلسطين، وليس بالطبع للتعامل مع مسألة العنصرية ضد اليهود، وهو قليل نسبيًا في هذا البلد.
مقدّمة البرنامج: أحد الأشياء التي قلتها، والتي أثارت قلقي حقًا، هو أن الطلاب اليهود في الجامعات البريطانية يُستخدمون كبيادق سياسية من قبل نظام أجنبي عنيف وعنصري يشارك في التطهير العرقي، في إشارة بالطبع إلى دولة إسرائيل. وللإشارة إلى استخدام الطلاب اليهود كبيادق سياسية.
ديفيد ميلير: البيان الذي أدليت به كان أن يتضمن سؤال حقيقي حول ما إذا كان بعض الطلاب اليهود، أي قيادة المنظمات الطلابية الصهيونية، يُستخدمون كبيادق سياسية. لقد كنت مهذبًا في الواقع. وبالطبع، رأينا منذ ذلك الحين أن الأشخاص الذين كانوا يهاجمونني كانوا متورطين بشكل مباشر مع دولة إسرائيل وينسقون معها. وما كنت أفعله هو أنني تصرفت بتهذيب وحسن نية، معتقدًا أنهم ربما لا يعرفون ما يفعلونه. لكن بالطبع عند العودة إلى الماضي، كانوا يعرفون جيدًا ما كانوا يفعلونه كما يظهر من خلال سجل نشاطاتهم بالذهاب إلى إسرائيل. لذا، كما تعلمان، هذه ليست أفكار متطرفة، هذه أفكار اتخذتها المحكمة وقررت أنها مقبولة في مجتمع ديمقراطي. وهذا هو حكم هذه المحكمة.