مقتل قيادي في حزب الله في غارة إسرائيلية بمسيّرة في جنوب لبنان
فبراير ۹، ۲۰۲٤#Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
تحذير من تصاعد التوتر!! مقتل قائد في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بمسيّرة في جنوب لبنان الليلة الماضية.
في تصعيد كبير للصراع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، قُتل عباس الدبس، القائد العسكري لحزب الله، وأصيب عضو آخر في غارة إسرائيلية بمسيّرة على ما يبدو على سيارة في النبطية، وهي مركز حضري رئيسي في جنوب لبنان. ووفقا لتقارير وسائل إعلام عربية، يُزعم أن الدبس كان مرتبطًا بالحرس الثوري الإسلامي وشارك في مساعدة إيران في إنشاء دفاعات جوية في سوريا.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، حُدّد الدبس على أنه القائد الإقليمي لحزب الله في المنطقة التي أطلق فيها صاروخ مضاد للدبابات في وقت سابق من يوم الخميس على قاعدة بالقرب من كريات شمونة. وأدى الهجوم إلى إصابة ضابط صف بجروح خطيرة، وإصابة جنديين آخرين بجروح طفيفة.
قال اللواء تومير بار: “سيستمر حزب الله في دفع ثمن فقدان أنظمته. وعشرات الطائرات تعمل الآن في سماء جنوب لبنان، وبمجرد صدور الأمر ستتحول العشرات إلى مئات ستقوم بتنفيذ المهام خلال دقائق من تسييرها”، في مؤتمر القوات الجوية الإسرائيلية، بحسب نص نشره جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقصفت إسرائيل مرارًا القرى الحدودية اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 227 شخصًا، ومعظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن أيضًا 27 مدنيًا.
@crescentmoonbookstore
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
مذيع الجزيرة: ضربت غارة بمسيّرة مدينة النبطية في جنوب لبنان، على بعد حوالى 20 كيلومترًا شمال الحدود مع إسرائيل، ودُمّرت سيارة بسبب الهجوم. وكانت إسرائيل قد شنت غارات في الماضي لاستهداف الجماعات المسلّحة والصحفيين في جنوب لبنان منذ أن بدأت حربها على غزة في تشرين الأول/أكتوبر، ستخبرنا زينة خضر بالمزيد من بيروت.
زينة خضر: قُتل قائد عسكري في حزب الله وأصيب عضوًا آخر في المجموعة فيما يبدو أنها غارة إسرائيلية بمسيّرة. والآن، هذا ليس الهجوم الأول من نوعه. لقد شهدنا سلسلة من الاغتيالات المستهدفة منذ انضمام حزب الله إلى المعركة ضد إسرائيل للمساعدة في تخفيف الضغط على حليفته حماس في غزة. لكن هذه هي المرة الأولى التي تُنفّذ فيها غارة بمسيّرة في مركز مدني كبير في مدينة النبطية، التي هي مركزًا سكانيًا. الآن، تمكن الرجال من الخروج من السيارة بعد الضربة الأولى، لكنهم أصيبوا في الضربة الثانية. وتوفي القائد بعد ذلك متأثرًا بجراحه. الآن، لا شك أن هذا تصعيد، لكنه ليس الهجوم الأول من نوعه. ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار عبر الحدود منذ بعض الوقت. وقد اقتصر الصراع إلى حد كبير على عمق بضعة كيلومترات على جانبي الحدود. ويستهدف حزب الله المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية والجنود على الجانب الإسرائيلي، بينما يستهدف الجيش الإسرائيلي ما يسميه البنية التحتية لحزب الله وخلاياه في جنوب لبنان. لقد زار دبلوماسيون غربيون بيروت لمحاولة المساعدة في تهدئة التوترات، لكن حزب الله أوضح أن الجبهة لن تكون…لن تهدأ الأمور على هذه الجبهة ما لم يحصل وقف لإطلاق النار في غزة، وما تطالب به إسرائيل هو انسحاب حزب الله من الحدود. وتريد ضمانات أمنية لعودة عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شمال إسرائيل، لكن حزب الله لن يمنحها تلك الضمانات حتى تنتهي الحرب على غزة. زينة خضر الجزيرة، بيروت.