الحقائق متاحة إذا كنتم تريدون معرفتها
فبراير ۱۱، ۲۰۲٤إذا كانت الحرب بين إسرائيل وحماس قد علمتنا أي شيء، فهو أننا تعرضنا للخداع والتضليل من خلال حملة دعائية منسقة ببراعة غذانا بها سياسيونا ووسائل الإعلام الرئيسية والمؤسسات التي دفعنا إلى الاعتقاد بأنها تلتزم بالقانون الدولي وحماية الإنسانية.
والحقيقة هي أننا احتضنناها لأنها كانت أسهل من تحديها، ومن استجواب ادعاءاتهم والحقائق الكاذبة التي غذونا بها. أردنا أن نواصل حياتنا، ولم تكن المشكلة الفلسطينية مشكلتنا حتى أصبحت كذلك!
إن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية إنسانية، وقضية عدالة وحقوق إنسان وظلم وعنصرية تمس كل إنسان، وإذا استطاعت أي دولة أو قوة عالمية أن تفلت من إنكار العدالة وتشويه حقيقة الفلسطينيين، فإنها كنا جميعًا غير آمنين. ونحن ندرك أن الآن ولهذا السبب فإن كلمات “غابور ماتي” في هذا المقطع القصير مقنعة جدًا ومهمة لنا جميعًا لنستمع إليها.
فالمعرفة قوة، والحقيقة موجودة لمن يرغب في البحث عنها. فقال: “إذا كنت لا تعرف، فهذا ليس بسبب عدم توفر المعلومات”، هذه كلمات بسيطة للغاية ولكنها عميقة جدًا.
من المؤرخين الإسرائيليين مثل “إيلان بابي” إلى الأساتذة اليهود مثل “نورمان فينكلستين”، ظلت الأصوات من جميع الأطراف تسلط الضوء على حقائق الصراع لعقود من الزمن، ولم نكلّف أنفسنا عناء الاستماع إليها أو البحث عنها. وحتى جنود وطيارون جيش الدفاع الإسرائيلي يتحدثون بشجاعة ضد الفظائع التي شهدوها وندموا عليها. ففي العصر الرقمي اليوم، أصبح الجهل خيارًا.
لا يتعلق الأمر بما تعرفوه، بل بما يمكنكم معرفته إذا كنتم على استعداد للبحث عن الحقيقة.
تعود حقوق الفيديو لـ: @hussainmakke_
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreePalestine #JusticeForPalestine #GlobalSolidarity #FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
غابور ماتي: يمكن لأي شخص الدخول على موقع يوتيوب والاستماع إلى “إيلان بابي”، المؤرخ الإسرائيلي، ويمكن لأي شخص الاستماع إلى” نورمان فينكلستين”، الأستاذ اليهودي والخبير العالمي في شؤون غزة، الذي حُرم من منصبه في جامعته بسبب حديثه العلني ضد السياسة الإسرائيلية. يمكنكم الاستماع إلى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يتحدثون عن الأعمال الوحشية التي يندمون الآن على ارتكابها. ويمكنكم الاستماع إلى الطيارين الإسرائيليين الذين يتحدثون عن سبب رفضهم التحليق فوق غزة بسبب الفظائع التي أُجبروا على ارتكابها. لذا، إذا كان أي شخص في هذه الأيام لا يعرف، فهذا ليس بسبب عدم توفر المعلومات. لا يتعلّق الأمر بما تعرفونه، بل بما يمكنكم معرفته إذا أردتم ذلك.