تقرير صادم: محتوى “سي إن إن” يخضع لرقابة الجيش الإسرائيلي
فبراير ۱٤، ۲۰۲٤“وفقًا لتقرير “ذا انترسبت” وهي منصة إعلامية استقصائية مستقلة عبر الإنترنت، يجب أن تحصل “سي إن إن” على محتواها، بما في ذلك النصوص والصور المرئية واللقطات وما إلى ذلك، بموافقة مكتبها في القدس الغربية قبل السماح بنشرها. إذكشف تحقيق “تي آر تي وورلد” أن المجموعات الإعلامية المتمركزة في إسرائيل تخضع للرقابة العسكرية الإسرائيلية!
وهذا يعني أن جميع محتوياتها المتعلقة بغزة، بغض النظر عن مكان عرضها في العالم، تخضع لسيطرة وحدة في الجيش الإسرائيلي مكلفة بمراقبة المؤسسات الإخبارية العاملة خارج إسرائيل.
يا إلهي! هل هم جادون!!
خرجت هذه المعلومات إلى العلن بعد أن خرج أحد موظفي الـ”سي إن إن”، الذي أُجبر على القيام بهذه العملية وشهد هذه الممارسة يتم تنفيذها على مدار عقود في الشبكة، عن صمته ووافق على التحدث إلى “ذا انترسبت” بشرط عدم الكشف عن هويته.
لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئًا، لكن حقيقة أن شبكة “سي إن إن” تُظهر بشكل واضح التحيز والرقابة من خلال منح السيطرة على كل محتواها لدولة واحدة، والأسوأ من ذلك الجهاز العسكري لتلك الدولة، أمر مذهل!
حسنًا، نحن جميعًا نلاحظ الآن، إن لم نكن قد لاحظنا ذلك بالفعل، أن السياسة التحريرية لـ “سي إن إن” منحازة تمامًا!
تعود حقوق الفيديو: @trtworld @pemyoga
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
هل حرف “سي” في “سي إن إن” يعني الرقابة؟ يجب على جميع صحفيي “سي إن إن” الذين يغطون الأخبار حول إسرائيل وفلسطين تقديم أعمالهم إلى مكتب المنظمة في القدس للمراجعة. وذلك وفقًا لمقابلة موظف مجهول في “سي إن إن” الذي تحدث إلى “ذا إنترسبت”. وتدعي “سي إن إن” أن هذه سياسة طويلة الأمد مطبقة لضمان الدقة في تغطيتها. ولكن المنتقدين يقولون إن هذه السياسة تعمل على تغيير وجهات النظر حول الأحداث الجارية على الأرض وتسمح لإسرائيل بالتحكم في القصة. ووفقًا لموظف مجهول في “سي إن إن”، غالبًا ما تتعدّل السطور بفارق بسيط جدًا لصالح الروايات الإسرائيلية.