لقد هددوني باغتصاب ابنتي
فبراير ۱٤، ۲۰۲٤يا لك من بطل تتحلي الشجاعة لتحدي الحكومة والجمهور! استمعوا إلى مدرس التاريخ الإسرائيلي والناشط المناهض للحرب، “مئير باروتشين”، وهو يكشف حقيقة القمع الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية.
“إذا تجرأتم على إظهار أدنى مشاعر تجاه شعب غزة، فسوف تتعرضون للاضطهاد السياسي، وسوف تتعرضون للعار العلني”
تدعي إسرائيل أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لكن مواطنيها يخشون التحدث علنًا!
“لقد تمنوا لي الموت، وهددوني باغتصاب ابنتي ”
دعوا العالم يعرف حقيقتهم!
@middleeasteye
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
مئير باروتشين: هنا في إسرائيل على مر الأجيال قتلنا الفلسطينيين، وأصبنا الفلسطينيين. لدينا أكثر من 1500 فلسطيني في الاعتقال الإداري. ونحن نهدم منازلهم هنا في القدس ونقطع أشجار الزيتون خاصتهم. ونصادر ممتلكاتهم ومياههم، ويتوقع معظم الإسرائيليين منهم أن يقبلوا بذلك. وعندما لا يقبلون ذلك، ويكون رد فعلهم عنيف، يلقون اللوم عليهم، على الفلسطينيين. فبالنسبة لمعظم الإسرائيليين، أعني أننا نبقي ملايين الفلسطينيين تحت الاحتلال لأجيال وهم محرومون من حقوقهم الأساسية، وبالنسبة لمعظم الإسرائيليين، يمكن أن يستمر الأمر إلى الأبد. لا تفهموني خطأ، أنا لا أبرر العنف، ولكن أعتقد أن هذا هو الاستنتاج الواقعي. فكيف نتوقع أن يعيش الفلسطينيون تحت الاحتلال إلى الأبد؟ يعرف كل مواطن إسرائيلي بوضوح أن إذا تجرأنا على إظهار أدنى مشاعر تجاه شعب غزة، وإذا انتقدنا قتل المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال في غزة، فسوف نتعرض للاضطهاد السياسي، وسوف نتعرض للعار العلني، وسنفقد وظيفتنا، وفي حالتي سندخل السجن. وأردت أن يعرف أكبر عدد من الإسرائيليين ما يجري باسمهم. ومعظم الإسرائيليين لا يعرفون لأن وسائل الإعلام الرئيسة لا تظهر حقيقة ما يحدث في غزة، وما الذي نفعله في غزة. لقد تمنوا لي الموت، وتمنوا لأطفالي الموت وهددوا باغتصاب ابنتي. كان هذا هو نوع ردود الفعل التي كانت ضد منشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد استُدعيت لجلسة استماع في 18 تشرين الأول/أكتوبر، وفي اليوم التالي فُصلت من العمل. طلبت مني الشرطة الحضور للاستجواب. وفي اللحظة التي دخلت فيها مركز الشرطة، قيّدوا يدي ورجلي وصادروا هاتفي. ثم اصطحبني خمسة محققين إلى شقتي وقلبوا المكان رأسًا على عقب. وضعوني في الحبس الانفرادي في زنزانة بلا نوافذ وأخذوا ساعتي فلم أعرف متى كان نهارًا ومتى كان ليلًا. وبالنسبة لهم (طلابه)، أنا من أنصار حماس. لقد رفضوا دخول الصف وقاموا بمظاهرة عنيفة جدًا. لقد كنت محاصرًا حرفيًا داخل غرفة المعلم، وكان عشرات الطلاب يقفون على النوافذ ويطرقون النوافذ ويشتمونني.