رجل عمره 102 عام يدعونا لنكون شاهدين على الرعب الفلسطيني
فبراير ۱۷، ۲۰۲٤“على الأقل أقول: اشهدوا! الشيء الوحيد الذي يتبقى لنا إذا لم نتمكن من المقاومة بشكل ملموس هو أن نشهد، دعونا نقاوم في أذهاننا، ودعونا لا ننخدع، ودعونا لا ننسى”، هذا ما قاله الفيلسوف الفرنسي “إدغار موران”، البالغ من العمر 102 عامًا، خلال مشاركة أخيرة ألقى فيها قنابل الحقيقة على المأساة المستمرة في غزة وأعمال إسرائيل الفظيعة.
يقول موران، وهو أحد أكثر الشخصيات الفكرية احترامًا في فرنسا، وهو يهودي مقاوم للحرب العالمية الثانية وقاتل كملازم في قوات ديغول الفرنسية المقاتلة، إنه “مندهش وغاضب على حد سواء من حقيقة أن أولئك الذين يمثلون أحفاد الشعب الذي لقد تعرضوا للاضطهاد لعدة قرون لأسباب دينية أو عنصرية… وهم اليوم صناع القرار في دولة إسرائيل، ولم يتمكنوا من استعمار شعب بأكمله فحسب…بل شاركوا في مذبحة جماعية حقيقية ضد سكان غزة ومواصلة بشكل مستمر وضربوا المدنيين والنساء والأطفال”.
وينتقد صمت العالم، وخاصة الولايات المتحدة التي يصفها بـ “حماة إسرائيل”، والاتحاد الأوروبي والدول العربية، التي تدعي الدفاع عن الثقافة والإنسانية وحقوق الإنسان لكنها وجدت ناقصة!
إنها رسالة قصيرة لكنها قوية وتستحق وقتكم.
الفيديو الكامل والترجمة متاحان على حساب Arnaud Bertrand على منصة “إكس”.
#EdgarMorin #GazaTragedy #SpeakUp #Resist #NoMoreSilence
@ladimakhateb
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
إدغار مورين: أنا مندهش وغاضب في نفس الوقت من أن أولئك الذين يمثلون أحفاد شعب تعرض للاضطهاد على مدى قرون لأسباب دينية أو عنصرية…أن أحفاد هذا الشعب هم اليوم أصحاب القرار في دولة إسرائيل، لم يتمكنوا فقط من استعمار شعب بأكمله، بل وطردوه جزئيًا من أرضه ويسعون لطرده إلى الأبد…ولكن أيضًا، بعد مذبحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، انخرطوا في مذبحة ضخمة حقيقية ضد سكان غزة ويواصلوا ضرب المدنيين والنساء والأطفال دون توقف. وإن رؤية صمت العالم، وصمت الولايات المتحدة، وحماة إسرائيل، وصمت الدول العربية، وصمت الدول الأوروبية التي تدعي أنها مدافعة عن الثقافة والإنسانية وحقوق الإنسان. أعتقد أننا نعيش مأساة مروعة لأننا أيضًا عاجزون في مواجهة هذا الشيء الذي يطلق العنان. على الأقل أقول: اشهدوا! الشيء الوحيد الذي يتبقى لنا إذا لم نتمكن من المقاومة بشكل ملموس هو أن نشهد. دعونا نقاوم في أذهاننا، دعونا لا ننخدع، دعونا لا ننسى، دعونا نتحلى بالشجاعة لمواجهة الأمور بشكل مباشر.