أكبر كذبة هي أن الفلسطينيين يكرهون اليهود
فبراير ۱۷، ۲۰۲٤يفسّر “دانييل ماتي” بالتفصيل وببلاغة الخداع المحيط بالسرد الإسرائيلي الفلسطيني. فوراء هذه البروباغندا تكمن حقيقة أساسية: لا يوجد صراع يهودي فلسطيني.
فقال: “الفلسطينيون، على الرغم من الصعوبات الهائلة والتهجير، لا يشعرون بالكراهية تجاه اليهود كشعب، وبدلًا من ذلك، فإن شكاواهم موجهة نحو الأيديولوجية الصهيونية والسياسات القمعية للحكومة الإسرائيلية”.
وتابع قائلًا: “لكن ما يقوله لي الناس، مرارًا وتكرارًا، هو أن جدتي، التي طُردت من منزلها عام 1948، علمتني أن المشكلة ليست باليهود، بل بالصهاينة، وليس اليهود، بل الإسرائيليون”
وراء الأكاذيب، تكمن حقيقة عميقة: إنه ليس صدامًا بين اليهود والفلسطينيين، وعلى الرغم من المعاناة التي لا توصف، فإن الفلسطينيين لا يكرهون اليهود كشعب. وبدلًا من ذلك، فإن غضبهم موجه نحو النظام الصهيوني القمعي وسياساته.
@hiddenpalestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
دانييل ماتي: تحت الأكاذيب، يوجد أكاذيب أكبر. وتحت الأكاذيب الكبرى، يوجد أكبر كذبة. وأكبر كذبة هي أن يوجد صراعًا يهوديا فلسطينيًا. لأن احزروا ماذا؟ رغم كل ذلك، فإن الفلسطينيين لا يكرهون اليهود. معظم الفلسطينيين لا يكرهون اليهود، أو على الأقل عدد كبير من الفلسطينيين لا يكرهون اليهود، وهذه نوعًا ما معجزة. كلما التقيت وتحدثت مع المزيد من الفلسطينيين واحتضنوني وشكروني بطرق، كما تعلمون، متواضعة ومحرجة بعض الشيء بالنسبة لي لأن لا يجب أن يكون أمرًا استثنائيًا أن يتحدث شخص يهودي بهذه الطريقة. لكن ما يقوله لي الناس مرارًا وتكرارًا هو أن جدتي، التي طُردت من منزلها عام 1948، علمتني أن ليس اليهود من فعل ذلك، بل الصهاينة، وليس اليهود، بل الإسرائيليون. لقد زرتما الأراضي المحتلة، وزرتما الضفة الغربية، وزرتما غزة. هل رُحبا بكم بكراهية غير عقلانية لأنكما يهود؟
غابور ماتي: نعم على يد جنود إسرائيليين.
دانييل ماتي: نعم بالضبط، هذا ما أقصده.
آرون ماتي: لقد رُحّب بنا بحنان لدرجة أن أصبح محرجًا للغاية لأن مضيفيكم، على الأقل في تجربتي الخاصة، كرماء وإنسانيين أكثر مني.
دانييل ماتي: نعم هذه أعمق وأبشع…
غابور ماتي: هذا في الواقع، لطف كبير من الناس.
دانيال ماتي: نعم. هذه هي الكذبة البشعة التي تدمر عقول وقلوب وأرواح أولئك الذين يصدقونها ويكررونها دون وعي ودون التحقق منها، ودون التحدث إلى فلسطيني واحد أبدًا. وحتى مع كل ذلك، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص، وإذا تحدثتم إلى أي منهم، سوف ترون الحقيقة. لكن عليكم أن ترغبوا في ذلك، وعليكم أن ترغبوا في التخلي عن يقينكم بأنهم ضدكم، وأنهم أعدائكم. وأعدكم، وأناشدكم أن تأخذوا في الاعتبار أن الوضع أفضل بكثير هنا على هذا الجانب من النهر. عندما تصلوا إلى هناك، وعندما تتخلصوا من هذا الخوف وهذا التحيز وذلك التعصب، هذا هو ما هو عليه الأمر. أنا لا أتهم أحد بارتكاب الخطأ، إنه شيء إنساني. ولكن عندما تتمكنوا بالفعل من تحرير قلبكم وروحكم وعقلكم من تلك التشوهات وتلك القيود، فإنكم تقابلون في الواقع أشخاصًا مليئين بالحب والذين، كما تعلمون، قادرون بالفعل أيضًا على المغفرة، ولكن ليس بطريقة مبهجة ومقدسة حيث لا ندين لهم بأي شيء. أولًا العدالة، ثم السلام، والمساءلة، ثم التعايش، والحقيقة، ثم المصالحة.