هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة؟
فبراير ۱۷، ۲۰۲٤When will we see the Israeli entity for what it is? A colonial regime adamant on exterminating the Palestinian population and achieving a ‘Greater Israel’.
“”In all armed struggles, there exists what we might call the point of no return””. (FANON)
“”Violence in the colonies does not only have for its aim the keeping of enslaved men at arms length, IT SEEKS TO DEHUMANISE THEM!”” (Sartre)
OH how we’ve seen the dehumanising by the colonial entity! But an optimistic reality is brewing:
“”The cause of Palestine has never been stronger, and the West’s position never so unpopular””
@Middleeasteye
If you advocate for TRUTH & JUSTICE, SHARE to spread the knowledge.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
متى سنرى الكيان الإسرائيلي على حقيقته؟ نظام استعماري مصرّ على إبادة السكان الفلسطينيين وتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى”.
“في كل الصراعات المسلحة، يوجة ما يمكن أن نسميه نقطة اللاعودة” (فانون)
“العنف في المستعمرات لا يهدف فقط إلى إبقاء الرجال المستعبدين بعيدين، بل يسعى أيضًا إلى تجريدهم من إنسانيتهم!” (سارتر)
لقد رأينا الكيان الاستعماري التجريد من الإنسانية يجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لكن التفاؤل بدأ يظهر: “إن قضية فلسطين لم تكن أقوى من أي وقت مضى، ولم يكن موقف الغرب أقل شعبية من أي وقت مضى”
@Middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
جو جيل: “في جميع الصراعات المسلحة، يوجد ما يُسمّى نقطة اللاعودة. ودائمًا ما تتميز بقمع ضخم وشامل يجتاح جميع قطاعات الشعب المستعمر. هذه هي كلمات الكاتب الثوري المناهض للاستعمار “فرانز فانون”، الذي كتبها في كتابه “معذبو الأرض” عام 1961. ولكن من الممكن أن يكون كتابه يصف وضع غزة في عام 2023. كان فانون طبيبًا نفسيًا مدربًا ولد في المارتينيك الاستعمارية، لكنه أُصيب بخيبة أمل من العنصرية التي واجهها في حياته وعمله. فانتقل في النهاية إلى الجزائر ودعم نضالها من أجل التحرر من فرنسا، وكتب عددًا من الأعمال الأساسية حول سيكولوجية الهيمنة العنصرية والنضال من أجل التحرر. إن الشيء اللافت للنظر في قراءة كتاب “فانون” الآن بعد مرور أكثر من 60 عامًا على وفاته، هو مدى صلة أفكاره بنضال الفلسطينيين في ظل الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي. لقد كتب: “إن العالم الاستعماري هو عالم مانوي، وفي بعض الأحيان تصل هذه المانوية إلى نهايتها المنطقية وتجرد المواطن الأصلي من إنسانيته، أو إذا تحدثنا بصراحة، فإنها تحوله إلى حيوان”. لقد استخدم المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك وزير الدفاع، هذه اللغة بالذات فيما يتعلق بالفلسطينيين. ففي وصف “فانون” للنضالات ضد الاستعمار في الجزائر، يبدو الأمر كما لو كنت تقرأون عن فلسطين، خاصةً فيما يتعلق بالعنف الذي يمارسه جيش المستوطنين والتجريد من الإنسانية الذي يلحقه بالذين يتعرضون للاستعمار. كتب فانون: “إن العنف الذي يحكم نظام العالم الاستعماري، والذي يقرع بلا توقف إيقاع تدمير الأشكال الاجتماعية المحلية. ونفس العنف سوف يتبنّاه المواطن الأصلي ويستولي عليه في اللحظة التي يُقرر فيها تجسيد التاريخ بنفسه، ويتقدم إلى الأحياء المحرمة”.يجب أن نفهم، وأنا من أقول ذلك، أن “فانون” لم يكن يكتب لجمهور أوروبي أبيض. لقد كان يكتب للناس في خضم النضال الثوري ضد الاستعمار، ولذلك فهو لا يحاول إخفاء معناه أو تخفيفه. كتب “جان بول سارتر”، في مقدمته لكتاب “فرانز فانون”: “إن العنف في المستعمرات لا يهدف فقط إلى إبقاء الرجال الذين يتعرضون للاستعمار بعيدًا، بل يسعى أيضًا إلى تجريدهم من إنسانيتهم”. وكتب “سارتر” بوضوح عن عنف الثورة: “سلاح المتمرد هو الدليل على إنسانيته”. ومن ثم رد فعل النظام الاستعماري على المقاومة المسلحة، فيقول: “أصبح الجيش الاستعماري شرسًا، وحُدّدت البلاد، وحدثت عمليات تطهير، ونقل حملات انتقامية للسكان ويذبحون النساء والأطفال. الإنسان الجديد يعرف هذا، إنه يعتبر نفسه جثة محتملة، وأنه سيُقتل، ويقبل هذه المخاطرة، وهو متأكد من ذلك. وآخرون، وليس هو، سيحصلون على ثمار النصر”. قد يكون هذا وصفًا لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر. ومن الصعب جدًا قراءة كل من “فانون” و”سارتر” وعدم التفكير في هذه الحرب. وانتهى الصراع في الجزائر بهزيمة فرنسا واستقلال الجزائر. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة بالنسبة لإسرائيل وداعميها الغربيين. يقع الفلسطينيون تحت رحمة أقوى آلة عسكرية في العالم تسلّحها الولايات المتحدة، حيث تدعمهم الميليشيات العراقية والحوثيون اليمنيون فقط من خلال حصار البحر الأحمر وضرب القوات الأمريكية. لكن من الناحية السياسية، في الجنوب العالمي وبين الجمهور في الغرب، لم تكن قضية فلسطين أقوى من أي وقت مضى ولم يكن موقف الغرب أقل شعبية من أي وقت مضى.