خبر رئيسي: فرنسا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
فبراير ۱۸، ۲۰۲٤أدلى الرئيس الفرنسي بتصريح صادم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي مع ملك الأردن عبد الله الثاني.
قال “إيمانويل ماكرون” إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو السلام الإقليمي وحذر “بنيامين نتنياهو” من عملية رفح ووصفها بأنها غير مقبولة. .
وفي حين أن غالبية دول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، فإن عدد كبير من الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة لم تفعل ذلك، وتعتقد أن الدولة لا يمكن أن تأتي إلا بعد مفاوضات من إسرائيل.
وأضاف: “شركاؤنا في المنطقة، وأبرزهم الأردن، يعملون على هذا الأمر ونحن نعمل معهم على ذلك، ونحن على استعداد للمساهمة فيه، في أوروبا وفي مجلس الأمن”.
وأضاف: “نحن مدينون للفلسطينيين، الذين دُهست تطلعاتهم لفترة طويلة جدًا ونحن مدينون للإسرائيليين الذين عاشوا أعظم مذبحة معادية للسامية في قرننا ونحن مدينون لمنطقة تتوق إلى الهروب من دعاة الفوضى ومن يزرعون الثأر”.
وتابع الرئيس الفرنسي قائلًا إن الغزو البري الإسرائيلي لرفح لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في الصراع.
@hindustantimes
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #France #Macron #Jordan”
النص العربي:
ماكرون: هذا يتطلب في النهاية إجراءًا حاسمًا ولا رجعة فيه لتحقيق “حل دولتين”. فشركائنا في المنطقة، خاصة المملكة الأردنية يعملون على ذلك، ونحن نعمل معهم. نحن مستعدون للمساهمة في ذلك في أوروبا وفي مجلس الأمن. والاعتراف بدولة فلسطينية ليس محرمًا على فرنسا. نحن مدينون به للفلسطينيين الذين تم طمس طموحاتهم لفترة طويلة جدًا ونحن مدينون به للإسرائيليين الذين عاشوا أعظم مذبحة معادية للسامية في قرننا الحالي، نحن مدينون به لمنطقة تتطلع إلى الهروب من دعاة الفوضى وزارعي الانتقام. الوصول الإنساني اليوم غير كافٍ نظرًا للاحتياجات والمدنيون في غزة يموتون جوعًا ومرضًا. وهنا أيضًا، قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن يجب فتح ميناء أشدود ويجب أيضًا فتح طريق بري مباشر من الأردن يمكن أن يصبح مركز إنساني إضافي لغزة، التي تعتبر فرنسا أنها جاهزة للمساهمة فيه. أخيرًا، نحتاج إلى فتح جميع نقاط العبور، بما في ذلك شمال قطاع غزة حيث الوضع مأساوي.
الملك عبدالله الثاني: نحن بحاجة إلى العمل بشكل وثيق لتحقيق هدنة دائمة في غزة. إن هجوما إسرائيليا على رفح، حيث تم نقل ما يقرب من 1.4 أو 1.5 مليون شخص إلى منطقة صغيرة للاحتماء من الدمار المستمر سيكون له تأثير إنساني كارثي لا يمكن قبوله الحرب المدمرة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية وفي القدس المستمر، سيمتد تأثيره بعيدًا إلى المنطقة بأكملها. والحل السياسي الذي يؤدي إلى السلام، كما قلتم يا سيدي الرئيس، على أساس “حل الدولتين” هو الطريق الوحيد لضمان الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة بأكملها.