تبقى فلسطين الاختبار الأكبر لمصداقية القانون الدولي
فبراير ۱۹، ۲۰۲٤صرّح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي خلال جلسة استماع استثنائية في محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم: “ستقف الكثير من الدول هنا من حيث المبدأ للدفاع عن النظام القائم على القانون الدولي، وسيشاهد الملايين في جميع أنحاء العالم ذلك، على أمل أن يمكن استعادة ثقتهم في النظام الدولي”. وتابع قائلًا: “تبقى فلسطين أكبر اختبار لمصداقية هذا النظام القائم على القانون الدولي، اختبار لا يمكن للبشرية أن تتحمل الفشل فيه.”
لقد قدّم السيد المالكي حجة مقنعة مؤكدًا على أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة اليوم هي نتيجة عقود من الإفلات من العقاب والتقاعس عن العمل، قائلًا: “إن إنهاء حصانة إسرائيل من العقاب هو ضرورة أخلاقية وسياسية وقانونية. لقد أعطت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الشعب الفلسطيني ثلاثة خيارات فقط: التهجير أو القهر أو الموت. وهذه هي الاختيارات: التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية. لكن شعبنا هنا ليبقى ومن حقهم أن يعيشوا بحرية وكرامة في أرض أجدادهم ولن يتنازلوا عن حقوقهم”.
وبينما تتداول محكمة العدل الدولية بشأن هذه القضية التاريخية، ينتظر العالم بفارغ الصبر التوصل إلى قرار يمكن أن يعيد تحديد مسار العدالة في المنطقة.
@aljazeeraenglish @trtworld
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
رياض المالكي: ستقف الكثير من الدول أيضًا أمام هذه المحكمة، مستنيرةً بتاريخها من الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري. سيقفون هنا من حيث المبدأ للدفاع عن النظام القائم على القانون الدولي، وسيشاهد الملايين حول العالم ذلك، على أمل أن يتم استعادة ثقتهم في النظام الدولي، وأن الشعب الفلسطيني لن يتم التخلي عنه أو التخلص منه باعتباره قابل للاستبدال. وتظل فلسطين أكبر اختبار لمصداقية هذا النظام القائم على القانون الدولي. اختبار لا يمكن للبشرية أن تتحمل الفشل فيه. إن الإبادة الجماعية الجارية في غزة هي نتيجة لعقود من الإفلات من العقاب والتقاعس عن العمل. إن إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب هو ضرورة أخلاقية وسياسية وقانونية. لقد أعطت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الشعب الفلسطيني ثلاث خيارات فقط. التهجير أو القهر أو الموت. هذه هي الاختيارات. التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية. لكن شعبنا هنا ليبقى. ومن حقهم أن يعيشوا بحرية وكرامة في أرض أجدادهم. ولن يتنازلوا عن حقوقهم. ولذلك فإنني أناشدكم، وأنتم تستمعون إلى الحجج القانونية، ألا تنسوا الشعب الفلسطيني، وألا تنسوا أن شعبنا يكافح كل يوم من أجل بقائه كأفراد، وأسر، ومجتمعات، وكأمة. وقبل أقل من شهر، أمرت هذه المحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة في قضية تاريخية رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وهو الأمر الذي تواصل إسرائيل تحديه دون عقاب. لعقود من الزمن، احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية، مرتكبة الانتهاكات الملازمة لوجودها في أرضنا وهدفنا الاستعماري.