يزعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي قتل مدنيًا واحدًا فقط مقابل مقاتل واحد من حماس، لكن الأرقام ليست منطقية
فبراير ۱۹، ۲۰۲٤شاركوا هذا الفيديو المهم!
يحاول نتنياهو مرة أخرى أن يخترع قصة لمحاولة تبرير حملة الإبادة الجماعية التي شنها هو وقيادته اليمينية المتطرفة الفاشية خلال الأشهر الأربعة الماضية ضد المدنيين الأبرياء في غزة. وهذه المرة يخترع الأرقام التي لا يمكن تصديقها!
وهو يدعي أن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يقتل ويجرح سوى 20 ألف فلسطيني، ومن بين هؤلاء الـ20 ألفًا، كانوا حوالى 12 ألفًا من مقاتلي حماس. لذا فإن ما يقوله بشكل غريب هو أننا “قتلنا مدنيًا واحدًا فقط مقابل كل مقاتل من حماس”.
مما يعني أن حوالي 8000 مدني فقط قُتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، من يخدع؟
وتجاوزت حصيلة القتلى اليوم 29 ألفًا وعدد الجرحى 67 ألفًا.
هذا الرجل كاذب بارع! عليكم أن تشاهدوا هذا الفيديو لتروا إلى أي مدى سيذهب هذا الرجل ليفوز بالحرب التي يخسرها بشدة!!
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #GlobalDayofAction #FreePalestine #CeasefireNow
النص العربي:
دايزي: أُجريت مقابلة الأسبوع الماضي على قناة “آي بي سي تي في” في أمريكا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” و”جوناثان كارل” ولقد لفتت انتباهي حقًا. شاهدوا هذا الفيديو، لست متأكدة إذا انتبهتم على الأرقام التي صرّح بها، لكنها ليست منطقية. اسمحوا لي أن أشرح. لنعيد تشغيل المقابلة من البداية، وسوف أفسر خلالها.
جوناثان كارل: انتظر لحظة، هل تقول إنه قُتل مدني واحد مقابل إرهابي واحد من حماس في غزة؟
نتنياهو: نعم هذا تحديدًا ما أقوله، نعم.
دايزي: لنتوقف هنا لمدة دقيقة ونستوعب ما قاله للتو. لقد قال إن إسرائيل تقتل مدنيًا واحدًا مقابل كل مقاتل من حماس. والآن، تصل الأرقام الرسمية لعدد المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا إلى ما يقرب من 28,995 حتى يوم الأحد 18 شباط/ فبراير. لذا فإن ما يود نتنياهو أن يصدقه العالم هو أن الجيش الإسرائيلي قتل نحو 28 ألف من مقاتلي حماس. وهذا لا يشمل 67 ألف أو نحو ذلك من الجرحى. لذا فإن ما يود نتنياهو أن يصدقه العالم هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي قتل حوالى 28 ألف من مقاتلي حماس. وهذا لا يشمل الـ 67 ألف أو نحو ذلك من المصابين المسجلين خلال هذه الأزمة. أولًا، وفقًا لوكالة المخابرات المركزية وحتى مصادر إسرائيلية، عدد مقاتلي حماس هو بين 20 أو 25 ألف في المجموع. لذا، إذا ادعى أن إسرائيل قتلت واحدًا مقابل واحدًا، فإن إسرائيل قد قضت على حماس بشكل أساسي. ولا يجب أن يوجد أي سبب على الإطلاق لغزو رفح البري المخطط له أو أي عمليات عسكرية أخرى الآن، لأن اللعبة يجب أن تنتهي. وإذا كان ذلك صحيحًا، فلماذا لا يزال أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس، على قيد الحياة ويرد بقوة على إنجازات حماس؟ ولماذا ما زلنا نرى مقاطع فيديو كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي لحماس وهي تهاجم الجيش الإسرائيلي؟ لماذا لا تزال إسرائيل تعلن عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قواتها؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي تدحض أرقام نتنياهو. لكن نتنياهو يواصل بعد ذلك تقديم أرقامه الخاصة، والتي لم يتم التحقق منها تمامًا وتتناسب تمامًا مع الرواية التي يروج لها، اسمعوا.
نتنياهو: لقد قتلنا وأصبنا أكثر من 20 ألفًا. ويبلغ عدد إرهابيي حماس من ذلك حوالى 12 مقاتل.
دايزي: حسنًا، لنتوقف مرة أخرى هنا. إنه يقول لقد قتلنا وجرحنا أكثر من 20 ألفًا. ومن بين هؤلاء حوالى 12 ألف مقاتل من حماس. إذًا ما يقوله هنا وما يريدنا أن نصدقه هو أنهم قتلوا 8000 مدني فقط أو في الواقع 8000 قتلوا وأُصيبوا. لذلك نحن لا نعرف حتى عدد القتلى الذين يزعم أنهم قتلوا وعدد الجرحى. وهذا إضافةً إلى الـ 20 ألف، حوالى 12 ألف. والآن يقول حماس. حسنًا، لقد شرحت للتو الأرقام الحقيقية التي تشير إلى حوالي 28 ألف قتيل وحوالى 67 ألف جريح. لذا عليكم أن تتجاهلوا تمامًا نتنياهو وأي مسؤول إسرائيلي آخر عندما يصرّحون بهذه الأرقام لأنها كاذبة ومضللة. كنت أتمنى أن يتحدى الصحفي “جوناثان كارل” نتنياهو على الفور آنذاك ويحرجه بالأسئلة، لكنه لم يفعل ذلك. لقد كان ذلك فشلًا للصحافة. والشيء المهم بالنسبة لنا جميعًا أن نلاحظه هو أنه ليس متأكدًا حتى من عدد القتلى من العشرين ألف الذين يدعي أنهم ماتوا وعدد الجرحى، وهو أمر مثير للسخرية تمامًا. إنه يفعل ذلك عن قصد. والسبب الوحيد الذي يدفعه إلى القيام بذلك هو محاولته التقليل من الأرقام والادعاء بأن جيشه يستهدف في الواقع حماس فقط. ولهذا السبب فإن الأرقام منخفضة للغاية. لكننا نعرف الحقائق، وأرقامه ليست منطقية. وحتى مصادره الإعلامية الإسرائيلية لا توافقه. لذلك علينا أن نسأل أنفسنا من الذي يكذب؟ أو الأهم من نصدّق؟ حماس لم تخرج وتقول أي ادعاءات غريبة، إنها فقط تنشر فيديو واضح لا يحتاج للشرح. في حين أن إسرائيل تغذي الرواية الكاذبة لأنها يائسة، تمامًا كما يظهر نتنياهو في هذا الفيديو، يائسة لكسب الرأي العام. فهذا ادعاء كاذب آخر قدمه في هذه المقابلة. حسنًا، هذا أقنعني حقًا. أنا آسفة يا سيد نتنياهو، هل تمزح معي؟ هل أنت جاد؟ أنت تفعل كل ما في وسعك لحماية المدنيين. عندما تأمر المدنيين بالتحرك جنوبًا وتقصفهم أثناء تحركهم، هذا لحماية المدنيين. وعندما تستهدف المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل لحماية المدنيين، وعندما يقوم قناصك باصطياد الأبرياء والعزل، بما في ذلك الأطفال على وجه الخصوص، أمام المستشفيات والسير في الشوارع، ويطلقون النار على رؤوسهم كتدريب على التصويب، فكيف يقلل ذلك من الخسائر في صفوف المدنيين؟
سيد نتنياهو، بينما تستمر في وعظ الصم والبكم، الذين يختارون تصديقك لأن ذلك يخدم مصالحهم الخاصة، وما أعنيه بذلك هو أنه يخدم حساباتهم المصرفية وأهدافهم. كن على يقين أن يوجد مليارات الأشخاص حول العالم يعرفون من أنت وما هي حقيقتك. ونحن نخجل من حكومتنا لوقوفها بجانبك ودعمك لحملة الإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني ونحن نعلم ما يريدون، إنهم يريدون عقودكم ويريدون صفقات الغاز والنفط خاصتكم ويريدون صفقات البناء خاصتكم. وسوف يبيعون أمهم للبقاء في السلطة أو الفوز بالسلطة. لكن نحن لسنا هكذا، نحن لسنا بحاجة لك. لا نحتاج إلى أموال الدم التي تستمرون في شراء الناس بها حول العالم. لا نريد سوى الحقيقة والعدالة ونريد فلسطين حرة. وبشأن تعليقك الأخير، فكما نصحك جيشك لا يمكنك القضاء على حماس، لقد سبق وفازوا.