يدعو بوتين حماس لإجراء محادثات في موسكو بينما تتخذ الحرب منحىً عالميًّا
فبراير ۲۰، ۲۰۲٤اتخذت روسيا خطوة أكثر جدية نحو التورط في الحرب بين إسرائيل وحماس بعد دعوة جميع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى للاجتماع في موسكو. وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية “محمد اشتية” خلال مقابلة عامة في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال اشتية: “وجهت روسيا الدعوة لكافة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 الشهر الجاري في موسكو”. وتشمل الفصائل السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني بالإضافة إلى ممثلين عن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية الأوسع. ويوضح “فيليب تورل” من قناة “فرانس 24 ” أن دوافع روسيا هي إظهار قوة روسيا كقوة إقليمية وتنبيه الولايات المتحدة.
وتوترت العلاقات بين روسيا وإسرائيل في أعقاب الحرب على غزة والتي وصفها بوتين بأنها “إبادة جماعية”.
@france24
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
مذيع الأخبار: من المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية في موسكو في 26 الشهر الجاري. ووفقًا للسلطة الفلسطينية، ليس من الواضح ما إذا كانت حماس ستحضر المؤتمر. بالإضافة إلى مجموعات من سوريا ولبنان المجاور. يمكننا الآن استقبال محرر الشؤون الدولية لدينا، “فيليب تورو”. “فيليب”، مساء الخير. كيف ولماذا تحاول موسكو القيام بذلك؟
فيليب تورو: حسنًا، أعتقد أن وفقًا للمسؤولين الفلسطينيين، يوجد عدة أسباب. الأول هو أن هذا المؤتمر نُظّم ودُعي إليه نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوغدانوف”، وهو المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط. لذا فإن تلك الفصائل ستأتي إلى موسكو في 29 شباط/ فبراير. ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي وفتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي ستكون جميعها حاضرة. إذًا، سيشارك في هذه المناقشات عدد كبير من عشرات الفصائل الفلسطينية أو نحو ذلك. وأعتقد أن الهدف هنا هو محاولة جمعها جميعًا معًا، ومحاولة التوصل إلى نوع من الاتفاق حول الكيفية التي يجب أن تنظر بها القيادة الفلسطينية في المستقبل وكيف يجب أن تتشكل بمجرد انتهاء الصراع في غزة. وأعتقد أن ما نراه هنا هو في الأساس هو محاولة روسيا لتأكيد نفوذها كقوة إقليمية. مع الحرب في أوكرانيا، روسيا تعلم أنها ستضطر إلى مراعاة كل من حماس والجهاد الإسلامي. وإنهما مدعومين من إيران. إيران، التي تزود الروس بمسيّرات في حربها في أوكرانيا. لذا، فإن كل هذا مترابط كطريقة تحاول بها روسيا تأكيد سلطتها، لتحدث فجوة بين الولايات المتحدة والفلسطينيين وإسرائيل. روسيا التي اختلفت مع إسرائيل في الآونة الأخيرة، خاصةً منذ بدء الحرب على غزة. لذا، لا أعتقد أن يجب النظر إلى هذا باعتباره شيئًا محضًا يهتم به الروس، فحسن النية للفلسطينيين موجودة أيضًا. لكنه أيضًا يعيد روسيا إلى الخريطة كلاعب إقليمي يحاول تأكيد نفوذه قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، وبعد يومين فقط من وفاة “أليكسي نافالني”. وأعتقد أن هذا أيضًا جزء مما يتم التفاوض عليه خلف الكواليس.
بوتين: هذه مهمة إنسانية نبيلة ومهمة للغاية، وعلينا أن نساعد أهل غزة الذين يعانون من الأحداث الجارية. نحن نرى ما يحدث هناك ولهذا السبب فإن تقديم المساعدة هو واجبنا المقدس.