الفيتو الثالث: 12 ألف طفل ميت ليس سيئًا بما يكفي لإقناع الولايات المتحدة بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار

فبراير ۲۱، ۲۰۲٤

View this post on Instagram

A post shared by Daizy Gedeon (@daizygedeon)

تمارس الولايات المتحدة حق النقض الثالث لها وسط الصراع في غزة وتوجه ضربة قاضية مرة أخرى. وعلى الرغم من الدعم العالمي الواسع النطاق لقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فإن أميركا تؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية للمخاوف بشأن الرهائن، الأمر الذي يوضح التناقض الصارخ في الأولويات.

مع فقدان 29 ألف حياة بريئة، 12 ألف منهم من الأطفال، قررت الولايات المتحدة أن هذا ليس الوقت المناسب للتصويت على وقف إطلاق النار! هذا خطأ لا يُغفر!

وعقب التصويت، أوضحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، موقف الولايات المتحدة، مؤكدة ًأن القرار لن يؤدي إلى سلام مستدام ويمكن أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر. وصّرحت السفيرة قائلة: “دعونا نلتزم بالقيام بذلك بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب”.

إن مقتل 12 ألف طفل ليس سببًا كافيًا لأمريكا لإنهاء المذبحة، فتواطؤ الولايات المتحدة في هذه الإبادة الجماعية المستمرة أمر لا شك فيه. ويجب محاسبة أمريكا على هذه القرارات وعلى استمرارها في توفير الأسلحة المستخدمة في ارتكاب هذه المجزرة!

إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.

#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة

النص العربي:
تمارس الولايات المتحدة حق النقض الثالث لها وسط الصراع في غزة وتوجه ضربة قاضية مرة أخرى. وعلى الرغم من الدعم العالمي الواسع النطاق لقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، فإن أميركا تؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية للمخاوف بشأن الرهائن، الأمر الذي يوضح التناقض الصارخ في الأولويات.

إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.