متى سينتهي إفلات إسرائيل من العقاب إن لم يكن الآن؟ الجزء الثاني
فبراير ۲۵، ۲۰۲٤هذا الأسبوع في محكمة العدل الدولية – الجزء الثاني
نقاط بارزة قوية من التقارير التي قدمتها دولتا “بليز” وجنوب إفريقيا، الأمة التي بدأت أهم مناقشة أخلاقية في عصرنا. وقالت “بليز”، ممثلة بمدافعهم أسعد شومان، إن إسرائيل انخرطت في التلاعب المنهجي بالمفاوضات لتقويض أهدافها المقصودة ومنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه. وكما تقول الأمم المتحدة بحق، من خلال حرمان الفلسطينيين من حقوقه الأساسية. لقد سلبته إسرائيل قوته وقدرته على الاتحاد والحكم الذاتي والتطور ككيان سياسي.
وسأل سفير جنوب إفريقيا “فوسيموزي” مادون المحكمة: “متى سينتهي إفلات إسرائيل من العقاب على مدى عقود طويلة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق والمنهجية وانتهاكات القواعد القطعية للقانون الدولي، إن لم يكن الآن؟”
شاهدوا هذا الفيديو!
@ShaykhSulaiman @aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #SaudiArabia #ICJ #egypt
النص العربي:
أسعد شومان: يملك الشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير على كامل أراضيه. ومع ذلك، قامت إسرائيل بإزالة واستبعاد الفلسطينيين بشكل منهجي من بعض أجزاء هذه الأرض. وتنكر إسرائيل وجود الفلسطينيين كشعب. فالنية هي محو كل أثر للحياة والثقافة الفلسطينية لتدمير الجوهر الأساسي الذي يجعل الفلسطنيين شعبًا. فالرسالة واضحة، إن الإجراء القسري الذي تعتمده إسرائيل والذي ينكر حق تقرير المصير يتمثل في السياسات والممارسات الإضطهادية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. كما تنص حقوق الأمم المتحدة بحق، فمن خلال حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، أقامت إسرائيل نظامًا يحرمهم من القدرة على التوحد والحكم الذاتي والتنمية ككيان سياسي. ويجب ألا يُسمح لإسرائيل بمثل هذا الإفلات الواضح من العقاب. ويجب ألا يُسمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالأجيال القادمة ولأولئك الذين نجوا من “الهولوكوست”. يجب أن تُجبر إسرائيل على التصرف كجميع الدول المتحضرة والتوقف عن انتهاك القانون الدولي والقرارات الأممية.
فوسي مادونسيلا: متى سينتهي إفلات إسرائيل من العقاب المستمر لعقود بسبب إنتهاكاتها الواسعة والمنهجية لحقوق الإنسان، وانتهاكاها للأحكام القطعية للقانون الدولي، إن لم يكن الآن؟