تُستجوب رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن نفاق السياسة الخارجية الأمريكية
فبراير ۲٦، ۲۰۲٤سُئلت “سامانثا باور”، الرئيسة الحالية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع موقفها المنافق بشأن قضايا مثل تغير المناخ مقابل الحرب في غزة.
سألت هانا: “كيف تقودوننا للتعامل مع هذا النفاق في السياسة الخارجية الأمريكية والتغلب عليه؟”، وهي متخصصة في عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذا السؤال لـ”باور” في مناقشة جرت مؤخرًا في جامعة “جونز هوبكنز”. وكان رد “باور” غير فعال وغير حاسم، حيث تكلمت بنفس الأسلوب الذي يسمح باستمرار اارتكاب الإبادة الجماعية.
كم هو مثير للسخرية أن تعلن الولايات المتحدة عن تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من ناحية، بينما تقوم من ناحية أخرى بتمويل إبادة جماعية تؤدي إلى احتياج هؤلاء الأشخاص إلى المزيد من المساعدات؟!
أحسنت الشابة “هانا” بطرحها لهذا السؤال.
@african_stream
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
موظفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: سؤالي هو أن الإبادة الجماعية التي تمولها الولايات المتحدة في غزة قد جعلتنا غير قادرين على أن نكون قادة أخلاقيين فيما يتعلق بتغير المناخ وجميع القضايا التنموية والإنسانية الملحّة الأخرى. وأولئك منا الذين يعملون في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهتمون كثيرًا بالطريقة التي تقودوننا بها إلى التعامل مع هذا النفاق في السياسة الخارجية للولايات المتحدة والتغلب عليه؟ شكرًا لكِ.
سامانثا باور: شكرًا لكِ. حسنًا، أعتقد أن يتعين علينا العودة إلى التحدي الأساسي المتمثل فيما يحدث في غزة، وهو أنني تحدثت مسبقًا مرة أخرى عن العواقب الإنسانية وإجراءاتنا لمحاولة تقليل تلك العواقب التي نحتاجها للحصول على هدنة إنسانية حيث لن تكون الناس معرضة لخطر القتل من القصف وتتمكن من الوصول إلى الموارد الأساسية وتعيش بكرامة. فهذا مهم للغاية.