المملكة المتحدة متواطئة في المعاناة الفلسطينية
فبراير ۲٦، ۲۰۲٤“المملكة المتحدة متواطئة في معاناة الفلسطينيين”.
استمعوا إلى بلاغة رحمة زين، المذيعة المصرية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، التي تهاجم المملكة المتحدة لتواطئها في الإبادة الجماعية الفلسطينية على الرغم من كونها البادئ في هذا الصراع برمته!
التي قالت: “ربما حان الوقت لأن تغير بريطانيا موقفها وتتوقف عن الاختباء وراء المصطلحات السياسية والحديث عن الشمولية والبدلات الجميلة.” كما انتقدت الحجة الاستعمارية التي قدمها الغرب بشأن استقبال الدول الأخرى للفلسطينيين: “من أنتم حتى تملي على الفلسطينيين أين يجب أن يذهبوا؟”
@novaramedia
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #ukpolitics
النص العربي:
المراسل: من الواضح في الوقت الحالي أن ما يقرب من 1.4 مليون شخص عالقون في رفح. ماذا يمكن أن يحدث إذا دُفع الشعب الفلسطيني نوعًا ما عبر الحدود إلى مصر؟
رحمة زين: الفلسطينيون لا يريدون مغادرة منازلهم. هذا هو الأمر ببساطة. وهذا في الواقع شيء مثير للغضب للغاية بالنسبة لنا لسماعه من لكثير من السياسيين الغربيين عندما يقولون لماذا لا تأخذهم الدول العربية الأخرى؟ لقد أخذنا الفلسطينيين، لكن الأمر ليس متروكًا لكم. وهي عقلية استعمارية للغاية أن تقولون لماذا لا تأخذون الفلسطينيين؟ من أنتم لإملاء أين يجب أن يذهب الفلسطينيون؟ المملكة المتحدة متواطئة أيضًا، وهو أمر مثير للسخرية في الواقع نظرًا لأن بريطانيا بدأت هذه المهزلة بأكملها مع الانتداب البريطاني على فلسطين وغادرت. لذلك قد تعتقد أنها لن تكون جريئة جدًا نظرًا إلى التاريخ، لكن لم يكن الأمر كذلك. وقد كان من المحبط للغاية بالنسبة لنا رؤية ذلك. ومن المفارقة، انظري (بريطانيا) إلى تاريخك وانظري إلى تاريخك الاستعماري. ربما حان الوقت لأن تغير بريطانيا موقفها وتتوقف عن الاختباء وراء المصطلحات السياسية والمظهر الجيد وتبدأ بالفعل في وصف الأشياء كما هي. يجب وضع حد للغطاء سياسي.