الحكم على مراهقة إسرائيلية لرفضها الالتحاق بالخدمة العسكرية
فبراير ۲۷، ۲۰۲٤“إنني أرفض المشاركة في سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وخاصة الآن خلال الحرب”.
فتاة تدعى “صوفيا أور” تبلغ من العمر 18 عاماً رفضت الالتحاق بالتجنيد الإلزامي وحكم عليها بالسجن 20 يومًا!! وهي عضو في شبكة “مسارفوت”، وهي مجموعة من المستنكفين ضميريًا في إسرائيل وهم من بين الأقلية التي ترفض الخدمة العسكرية.
برافو لهذه المرأة الشجاعة! برافو لمن لديه ضمير!
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
صوفيا أور: أدركت أن الأمر لا يقتصر على عدم رغبتي في التجنيد، بل عدم قدرتي. لا يوجد واقع يمكنني أن أشارك فيه وأكون متواطئة في الأعمال الفظيعة التي يرتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. إنها بروباغندا قوية جدًا نتغذاها منذ سن مبكرة جدًا، حيث تعلمنا أن نكون جنود هو شرف لنا وهو شيء يجب أن نفتخر به. وأعتقد أن الجيش هو بمثابة قلب المجتمع (الإسرائيلي). أعني أن كل محادثة نجريها في إسرائيل تقريبًا ستبدأ بسؤال: “ماذا ستفعل في الجيش؟” أو “ماذا فعلت في الجيش؟” في اللحظة التي بدأت أطرح فيها على نفسي السؤال الذي لا تطرحه الغالبية العظمى من الإسرائيليين على أنفسهم: “ما الذي تخدمه هذه الخدمة فعليًا؟” من تخدم؟ ما الذي تخدمه؟ من الصعب العيش في مجتمع يكرهكم، ومن الصعب أحيانًا أن ترغبوا في تكوين صداقات وتكتشفوا أنهم، حتى لو لم يكرهوني فهم يكرهون الفلسطينيين. والديّ يدعمانني جدًا، وخائفان عليّ. إنهما خائفان مما سأواجه في السجن، وخاصةً مما سأواجه من المجتمع الذي أعيش فيه. إن جزءًا كبيرًا من قراري بالرفض هو التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وخاصةً الشباب لكي أظهر لهم أن الرفض هو خيار، وأن السلام هو خيار وأن الخدمة العسكرية هي خيار سياسي.