الصحفيون المواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي يُضفون الطابع الإنساني على الفلسطينيين
فبراير ۲۸، ۲۰۲٤في السنوات الأخيرة، لعب ظهور الصحفيين المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل السرد المحيط بالشعب الفلسطيني، وخاصةً أولئك الذين يعيشون في غزة. وتشير الملكة رانيا، ملكة الأردن، بجدارة إلى أن هذا الجيل الجديد من المراسلين الشعبيين يُنسب إليه الفضل في إضفاء الطابع الإنساني على محنة الفلسطينيين، ويقدم منظورًا يتجاوز مجرد الإحصائيات والعناوين.
إن ظهور الفلسطينيين في العالم الرقمي يرتبط الآن بشكل معقد بالأجهزة التي بين أيديهم. ومع ذلك، تسلط الملكة رانيا الضوء على حقيقة مثيرة للقلق: وهي أن السيطرة على هذه الرؤية غالبًا ما تكون في أيدي كيانات بعيدة، مثل مباني المكاتب ومقرات الشركات. وتؤكد أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى متهمة في كثير من الأحيان بالحد من وصول الأصوات الفلسطينية، حيث يواجه بعض الأفراد تعليق حساباتهم أو حذفها بسبب التحدث علنًا ضد ما تعتبره الهيئات الدولية أعمال إبادة جماعية محتملة.
ويضيف مفهوم الحظر في الظل أو الرقابة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي طبقة أخرى من التعقيد لهذه القضية. وفي حين أن قد يكون من الصعب تقديم دليل ملموس على مثل هذه الإجراءات، فإن الافتقار إلى الشفافية يؤدي إلى تآكل الثقة في هذه المنصات، خاصةً عندما تبدو معايير الإشراف على المحتوى غامضة وتعسفية.
ومن النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الوعي العالمي، يتردد صدى قدرتهم على الصمود أعلى من أي وقت مضى، مما يشكل تحديًا لنا لمواجهة المعايير المزدوجة والدعوة إلى العدالة. دعونا نقف متضامنين ونشارك أصواتهم.
@Aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
الملكة رانيا: هذا الجيل الجديد من الصحفيين المواطنين له الفضل في إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة. واليوم، يعتمد بروز (قضايا) الفلسطينيين على أجهزتهم، ولكن أيضًا على القرارات التي تُتخذ بعيدًا في مباني المكاتب ومقرات الشركات. وقال عدد كبير من الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان إنهم يعتقدون أن المنصات الرئيسة تحدّ من انتشار محتواهم. لقد توقفت حسابات البعض أو حُذفت بعد التحدث عما اعتبرته محكمة العدل الدولية إبادة جماعية معقولة. وقد يكون من المستحيل تقريبًا إثبات أنهم محظورين أو خاضعين للرقابة. ومع ذلك، فمن الصعب على المستخدمين أن يثقوا بالمنصات التي تتحكم في محتواهم من الظل بناءً على معايير غير واضحة. إن المعايير غير الواضحة على الإنترنت وخارجها لم تعمل أبدًا لصالح الفلسطينيين. ألقوا نظرة فقط على المعايير العالمية لحقوق الإنسان والقانون الدولي والقيم العالمية للمساواة والعدالة. فبعض مبادئنا الأساسية تصاغ من جديد في الوقت الحالي لتبرير المستوى غير العقلاني من العنف. لماذا يُدان قتل البعض بينما يُبرّر قتل البعض الآخر؟ لماذا يُعتبر حرمان طفل واحد من الطعام جريمة بينما تجويع الملايين من أطفال غزة نتيجة مقبولة للحرب؟ لم يكن سكان غزة أكثر تواصلًا من أي وقت مضى، ولكنهم أيضًا لم يكونوا أكثر عزلة من أي وقت مضى. لقد انقطع عنهم الغذاء والماء والدواء والوقود وكل ما يلزم لاستمرار حياة الإنسان. ولقد استمروا باستخدام هواتفهم للتواصل معنا. لطالما حلم الفلسطينيون برواية قصصهم للعالم. واليوم، صوتهم مسموع وواضح. ولكن بأي ثمن؟ لقد تطلب الأمر أن يُقتلوا جماعيًا ليكسبوا الدعم الجماهيري.