الصمت هو تواطئ!
فبراير ۲۸، ۲۰۲٤في خطاب مؤثر أمام البرلمان الأوروبي، وجهت عبير السهلاني، العضو السويدية في البرلمان الأوروبي، رسالة قوية سلطت الضوء على الوضع المزري في غزة وفشل المجتمع الدولي في معالجته بشكل فعال. كان لكلمات السهلاني صدى مع شعور بالإلحاح والإحباط، حيث شجبت غياب العمل الهادف وانتشار النفاق في معالجة محنة الفلسطينيين. وأعربت عن أسفها لفشل الإنسانية الجماعية في منع المعاناة المستمرة في غزة، مؤكدة على الحقيقة الصارخة المتمثلة في أن حقوق الإنسان غالبًا ما تتوقف على لون بشرة الفرد.
وعلاوةً على ذلك، واجهت سهلاني بجرأة محاولات إسكات الأصوات المعارضة من خلال مساواة انتقاد السياسات الإسرائيلية بمعاداة السامية. وأكدت أن مثل هذه الجهود لا تؤدي إلا إلى إدامة العنف والقمع ضد الفلسطينيين. وفي كلمتها الختامية، أعربت سهلاني عن شعورها بخيبة الأمل إزاء الوضع الحالي، معترفة بالحقيقة القاتمة المتمثلة في أن على الرغم من التعهدات بدعم حقوق الإنسان، فإن دوامة العنف والظلم لا تزال مستمرة.
دعونا لا نبقى صامتين في وجه القمع، فالصمت هو التواطئ.
@abiralsahlani
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
هل تريدين استخدام وقت التحدث خاصتك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، أرجو منك مغادرة المنصة حتى يتمكن المتحدث التالي من البدء.
عبير السهلاني: لا يوجد كلمات للحديث عما يحدث في غزة بعد الآن. سيدي رئيس هذه الجلسة، لا يوجد قوانين يمكن خرقها بعد الآن. لا يوجد المزيد من المناشدات التي يمكننا القيام بها تجاه ما يحدث بعد الآن. فالنفاق واضح، لقد فشلت إنسانيتنا الجماعية. قلنا إننا لن نفشل، ولكننا نفشل مرة أخرى. حقوق الإنسان لها لون بشرة، وكلما كان لونكم أغمق، كلما أصبحت حقوقكم أقل. لقد حاولوا إسكاتنا وحاولوا جعلنا نبدو كمعادين للسامية وحاولوا أن يجعلونا نبدو وكأننا لا نهتم بسلامة الشعب الإسرائيلي. وكل ذلك للتمكن قتل المزيد من الفلسطينيين، للأسف.