إسرائيل وحزب الله يخططان لخوض حرب واسعة النطاق في لبنان
فبراير ۲۹، ۲۰۲٤تصاعد تبادل القصف المدفعي والغارات الجوية بين إسرائيل وحزب الله إلى أخطر مستوياته بالأمس، حيث شنت إسرائيل 15 غارة عبر جنوب لبنان مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية في المنطقة. واستشهد حسين حمدان وزوجته منار العبادي في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهما في جنوب لبنان، فيما استهدفت غارات جوية صهيونية أخرى طريق العاصي الذي يربط بين بلدتي كفرعا وصديقين جنوب لبنان وأدى إلى قطعه. وكان الدمار هائلًا. وقالت مصادر رفيعة المستوى في إدارة بايدن والاستخبارات إن إسرائيل تخطط لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع إسرائيل.
ويوم الاثنين، قامت إسرائيل بإغلاق موقع بالقرب من مدينة بعلبك شمال شرق لبنان، مما أبدى استعدادها للانخراط في سياسة حافة الهاوية لتحقيق هدفها المتمثل في دفع حزب الله بعيدا عن الحدود في غياب حل دبلوماسي. وكان الهجوم الذي وقع بالقرب من المدينة، وهي مقصد سياحي مشهور بآثارها القديمة، هو أعمق هجوم إسرائيلي على لبنان منذ الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة جاءت ردًا على إسقاط حزب الله مسيّرة من طراز هيرميس 450 فوق جنوب لبنان. وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها الجماعة عن إسقاط طائرة بدون طيار منذ بدء الاشتباكات الحالية عبر الحدود. ويقول الخبراء إن كثافة الضربات، التي توغلت بشكل أعمق وأعمق في الأراضي اللبنانية في الأسابيع الأخيرة وبلغت ذروتها في الهجوم على بعلبك، هي أيضًا محاولة من جانب إسرائيل لزيادة الضغط على حزب الله، مما يدفعه إلى الرد بطريقة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع. لاستخدامها كذريعة من قبل إسرائيل لشن حرب شاملة على لبنان.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، الأحد، إلى أن إسرائيل تخطط لزيادة الهجمات على حزب الله في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكن في مواجهة حزب الله، ستواجه إسرائيل تهديدًا أقوى بكثير من ذلك الموجود في القطاع الفلسطيني.
#Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
غير متوفر