أستراليا تكذب بشأن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
مارس ۱، ۲۰۲٤لا تدعوا حكومة ألبانيزي تخدعكم، فالأدلة الجديدة تظهر أن أستراليا تصدر معدات عسكرية بملايين الدولارات إلى إسرائيل ويجب أن تتوقف.
@DavidShoebridge
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
ديفيد شوبريدج: نعلم أن أستراليا تصدر معدات عسكرية إلى إسرائيل، لكن حكومة ألبانيزي تحاول خداعكم. فمرارًا وتكرارًا، كرر كبار الوزراء هذا الادعاء.
بيني وونغ: ما سأقوله هو ما سبق وصرّحته الحكومة، وهو أن أستراليا لم تزود إسرائيل بالأسلحة منذ بدء الصراع، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية على الأقل.
ديفيد شوبريدج: هذا ليس غير صحيحًا فحسب، بل إن وزارة “وونغ” تنشر معلومات تبيّن أن على مدى السنوات الخمس الماضية قدمت أستراليا ما يقرب من 10 ملايين دولار من الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، بما في ذلك في تشرين الأول/أكتوبر 2023. حتى كبير الاقتصاديين في وزارة “وونغ” اعترف.
أود أن أقول إنه لا يوجد شك أو تحدي لمصداقية أي من البيانات التي ننشرها.
ديفيد شوبريدج: لكن هذه البيانات تظهر فقط جزءًا صغيرًا من المعدات العسكرية التي نرسلها. وبموافقة الحكومة، تحتفل الشركات الأسترالية علنًا أيضًا بعلاقاتها مع صناعة الأسلحة الإسرائيلية. على سبيل المثال، شركة “كوراوونغ إنجينيرينغ” ومقرها تسمانيا، والتي تصنع محركات طائرات “ثاندر- بي” الإسرائيلية المسيّرة. وشركة “فارلي أستراليا”، التي تصنع عناصر القيادة والإطلاق التحكم لصاروخ “سبايك” المروع. تصنع صاروخ “سبايك” شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية “رافائيل”، وتُعد “فارلي” جزءًا مهمًا من سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها. ويوجد أكثر من 50 شركة في أستراليا تصنع الأجزاء الأساسية لكل طائرة مقاتلة من طراز “إف-35”.
نتنياهو: سنواصل القتال في البر والبحر والجو حتى النصر الكامل.
ديفيد شوبريدج: يمكننا أن نعدد المزيد والمزيد الأمثلة، ورغم هذا تقول الحكومة..
بيني وونغ: اسمحوا لي أولًا أن أؤكد مجددًا ما صرّحته الحكومة، وقد أوضحته في هذه القاعة في مناسبات عدّة. لم تزوّد أستراليا إسرائيل بالأسلحة منذ بدء الصراع وعلى مدى السنوات الخمس الماضية على الأقل.
ديفيد شوبريدج: ما يجعل الأمر أكثر إزعاجًا هو أن زملاء الوزيرة “وونغ” التقطوا صورًا تلو الأخرى في الشركات المصنعة للأسلحة الذين يصنعون هذه الأسلحة التي على أساس غير موجودة. إليكم ثلاثة نواب من حزب العمال الفيدرالي بابتسامات كبيرة متجمعين حول أحد محركات الطائرات المسيّرة في “كوراوونغ”. إليكم وزير الدفاع “ريتشارد مايلز” في شركة “تي آي إي آيروسبايس”، وهي واحدة فقط من بين موردي طائرات “إف-35″ الكثيرين في أستراليا، ريتشارد مايلز من شركة ” تي آي إي آيروسبايس”، وأحد موردي طائرات “إف-35” الكثيرين في أستراليا وهذا رئيس الوزراء “ألبانيزي” في “فارلي”.