الفصائل الفلسطينية تجتمع في موسكو في محاولة للاتحاد ضد إسرائيل
مارس ۱، ۲۰۲٤بدأ وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” محادثات مهمة مع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في موسكو اليوم في محاولة لتوحيد الفصائل لتعزيز موقفها ضد إسرائيل والحصول على النفوذ والقوة للتفاوض من أجل التوصل إلى حل نهائي لشعبها. وبدأت المناقشات في اليوم الذي قُتل فيه حوالي 150 فلسطينيًا يتضورون جوعًا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة أثناء هروبهم لمساعدة الشاحنات لتأمين الغذاء لعائلاتهم التي تعاني من سوء التغذية. وحذر “لافروف” إسرائيل من استراتيجية العقاب الجماعي التي أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف مدني وإصابة أكثر من 70 ألف آخرين.
@hindustantimes
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
سيرغي لافروف: من المفهوم أن الأولوية الأساسية هي وقف إراقة الدماء. بدأ الأمر منذ الأيام الأولى بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. نحن ندينه، ولكن لا يمكن الرد بمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي.
“حذر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” من “العقاب الجماعي” للفلسطينيين. وذلك في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على غزة 30 ألف شخص. وجاءت التصريحات الروسية في يوم أدى فيه إطلاق النار الإسرائيلي على طالبي الإغاثة في غزة إلى مقتل أكثر من 100 شخص. وتحدث “لافروف” في افتتاح المحادثات التي استضافتها موسكو بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وتشمل الفصائل التي استضافتها روسيا للمحادثات فتح وحماس، حسبما ذكرت “رويترز” قبل أيام، واستقالت حكومة السلطة الفلسطينية وسط دعوات لإصلاحها. وحث كبير الدبلوماسيين لافروف الجماعات الفلسطينية على الاتحاد من أجل الفلسطينيين”.
سيرغي لافروف: لقد اجتاح قطاع غزة العنف على نطاق غير مسبوق. ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الركود الطويل الذي شهدته عملية السلام في الشرق الأوسط بسبب المحاولات الأميركية لاحتكار جهود الوساطة. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت روسيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار. وقد تم عرقلة هذا المشروع، وكذلك الجهود اللاحقة في هذا الاتجاه، باستمرار من قبل الولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض مرارًا وتكرارًا. وقد باءت حتى الآن أي محاولة لتمرير قرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار بالفشل. لقد قلنا إن انتكاسة المواجهة والعنف على نطاق واسع في المنطقة سوف تتكرر حتمًا حتى نعمل معًا لمعالجة السبب الجذري لهذا الصراع الذي طال أمده. وهي مهمة إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة. قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتغيير الحكومة، وتقديم استقالته من الحكومة السابقة، وبدأ عملية اختيار وزراء جدد من التكنوقراط، كما أعلن. وآمل أن يساهم هذا النهج، الذي يشير إلى الرغبة في إضفاء “أسلوب” محايد على العملية السياسية الداخلية، في تكثيف الحوار بين الفلسطينيين. إذا أعلنت عن مثل هذه الخطوة، وهي استعادة الوحدة الفلسطينية على منصة منظمة التحرير الفلسطينية، ما سيؤدي إلى انتزاع كل “الأوراق الرابحة” من أيدي تلك القوى التي استخدمتها، متذرعة بالمشاكل الداخلية في الأراضي الفلسطينية، لتأخير عملية السلام في الشرق الأوسط.