قال آرون بوشنل لصديقه إن القوات الأمريكية كانت تشارك في الإبادة الجماعية
مارس ۲، ۲۰۲٤تُناقش “كانديس أوينز” ما كُشف عنه مؤخرًا من الطيار الأمريكي الراحل “آرون بوشنل”، الذي أشعل النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي احتجاجًا على تواطؤ الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة.
ويكشف “أوينز” كيف أخبر “بوشنل” صديقه عن معرفته بالعمليات العسكرية الأمريكية في غزة وأن كان لديه معلومات مزعومة تتعلق بالقوات الأمريكية التي تقاتل في غزة وتواطؤهم المباشر في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. وأضافت أن آرون بوشنيل كشف أن “لدينا قوات في تلك الأنفاق وأن الجنود الأمريكيين يشاركون في عمليات القتل وأن “وظيفته الفعلية تقتصر على معالجة البيانات، والتي كان بعضها له علاقة بالصراع في غزة”. وتقول إن الجيش الأمريكي متورط في الإبادة الجماعية في فلسطين وأن أمريكا لديها قوات على الأرض تقتل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين.
@mintpress
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
كانديس أوينز: حسنًا هذا اقتباس من صديقه، الذي قال: أخبرني يوم السبت أننا نملك قوات في تلك الأنفاق، وأن الجنود الأمريكيين هم الذين يشاركون في عمليات القتل. فوظيفته الفعلية تقتصر على معالجة البيانات الاستخباراتية، وبعض ما كان يعالجه كان له علاقة بالصراع الإسرائيلي في غزة. وقال الصديق إن أحد الأشياء التي قالها لي، ومرة أخرى أنا أقتبس كلام صديقه، هو أنه وصلت أوراق على مكتبه تفيد أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، في إشارة إلى حرب إسرائيل ضد حركة حماس الإرهابية في غزة. أخبرني أن قواتنا موجودة على الأرض، كما تعلم، وأنهم هناك ويقتلون أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين. يوجد الكثير من الأشياء التي لا أعرفها، لكن يمكنني أن أخبركم أن نبرة صوته تدل أن “آرون” كان خائفًا، لم أسمعه يتكلم بهذه الطريقة أبدًا. ثم أكمل قائلًا، فالصديق لا يدعم حماس بأي شكل من الأشكال، إنه فوجئ بالمكالمة الهاتفية لأن “آرون” لم يسبق له أن خرق تصريحه العسكري مطلقًا. ومرة أخرى، بالعودة إلى اقتباس الصديق، قال وأقتبس، لقد كان يملك تصريح أمني منذ أربع سنوات حتى الآن. وهذه هي المرة الوحيدة التي قام فيها، على حد علمي، بخرق البروتوكول والتصريح بمعلومات لا يجب عليه تصريحها. لقد كان خائفًا. إذًا، هذه معلومات صعب استيعابها.