17 ألف طفل فلسطيني صُنّفوا كطفل جريح لا أسرة له على قيد الحياة، مثل يحيى!
مارس ۲، ۲۰۲٤ألقى السيناتور “رافاييل وارنوك” خطابًا أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام كشف فيه عن إحصائية مأساوية أدت إلى إنشاء اختصار أصبح مرادفًا لغزة.
“دبليو سي إن إس إف” أي طفل جريح، لا أسرة له على قيد الحياة. ومنذ بدء الأعمال العدائية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يندرج 17 ألف طفل فلسطيني تحت هذه الفئة لأنهم فقدوا وتيتموا.
ولم يُطبّق هذا المصطلح مطلقًا في تاريخ أي حرب حديثة أو قديمة، لأنه لم يقع عدد كبير من الضحايا من الأطفال مثل الآن.
والأمر الأسوأ هو أن هذا العدد سيرتفع بالتأكيد لأن هذه الحرب لم تنتهِ بعد لأن القتلة المسيانيين في إسرائيل لم ينتهوا بعد! ولأن زعماء العالم عاجزون وبلا قلب!
ويحيى حمد البالغ من العمر تسع سنوات هو إحدى ضحايا الـ”دبليو سي إن إس إف”. لقد نام بجانب والديه ليلة 16 شباط/فبراير، وهو لا يعلم أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي سيشعر فيها بالراحة في وجودهما. وبعد ساعات، قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلهم بالقرب من دير البلح في وسط غزة، حيث كانت عدة عائلات تحتمي.
ويوضح يحيى في مقابلة مع قناة “سي بي سي نيوز”: “استيقظت على صوت القنابل وكان الجميع يصرخون”. وبينما نجى يحيى، لم يتمكن أي شخص آخر من عائلته من النجاة، حيث قُتلت والدته ووالده وشقيقته وشقيقيه الأكبر منه. بينما أُصيب بكسور في عظام ذراعيه وساقيه، الآن مغطاة بالضمادات الثقيلة، ما تركه يعاني من آلام شديدة، ويرقد بلا حراك في سرير مستشفى في غزة.
أوقفوا إطلاق النار الآن!
تعود حقوق الفيديو لـ: @CBSNews @ryangrim
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
رافاييل وارنوك: يوجد مصطلح مستخدم في غزة يُختصر بـ “دبليو سي إن إس إف”. أي طفل جريح، لا أسرة له على قيد الحياة. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن ما يقدر بنحو 17 ألف طفل فلسطيني يندرجون تحت هذه الفئة: طفل جريح، لا أسرة له على قيد الحياة.