خطاب كاسترو عام 1979 في الأمم المتحدة يدين الصهيونية والإمبريالية
مارس ۳، ۲۰۲٤كان “فيدل كاسترو” منبوذًا من العالم الغربي لأنه لم يمتثل للإمبريالية الغربية والمنهجيات الرأسمالية. والشيء الوحيد الذي كان واضحًا بشأنه هو الشر والظلم الذي يُرتكب ضد الفلسطينيين. وقد حظي هذا الخطاب التاريخي الذي ألقاه في عام 1979 بتصفيق حار عندما ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979.
أنصحكم بمشاهدته حتى النهاية.
وقال كاسترو: “لا أستطيع أن أتذكر أي شيء يشبه النازية في تاريخنا المعاصر أكثر من عمليات الإخلاء والاضطهاد والإبادة الجماعية التي تقوم بها اليوم الإمبريالية والصهيونية ضد الشعب الفلسطيني”.
الأمر المقنع في هذا وفي الكثير من مقاطع الفيديو التاريخية الأخرى التي تنكشف، هو المدة التي ظهرت فيها الحقيقة، حيث كان الكثير من الأشخاص يحاولون إخبارنا بما يحدث بالفعل، لكننا لم نستمع. آمل ألا نغلق أعيننا أو آذاننا أو أفواهنا أبدًا عن هذا الظلم أو أي ظلم آخر مرة أخرى.
🙏🏼🇵🇸❤️
@Kahlissee
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza
النص العربي:
فيديل كاسترو: أساس السلام العادل في المنطقة يبدأ بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة، ويعني للشعب الفلسطيني استعادة كافة الأراضي المحتلة لهم واستعادة حقوقهم الوطنية اللازمة بما في ذلك حق العودة إلى وطنهم، وتقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة في فلسطين وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3236. هذا يعني غير قانونية وفساد التدابير التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعربية، فضلًا عن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى، والتي يتعين تفكيكها فورًا لحل المشكلة. وكما قلت في خطابي في القمة السادسة، نحن لسنا متعصبين. كان الحركة الثورية دائمًا متعلمة في كراهية التمييز العنصري والمذابح من أي نوع. ومن قلبنا نرفض بكل قوتنا الاضطهاد الوحشي والإبادة الجماعية التي شنها النازية ضد الشعب العبري في زمنها، لكنني لا أستطيع تذكر شيئًا أشبه في تاريخنا المعاصر بالطرد والاضطهاد والإبادة التي يقوم بها الاستعمارية والصهيونية اليوم ضد الشعب الفلسطيني، الذين تم عزلهم من أراضيهم، وطردهم من وطنهم، وتشتتهم في جميع أنحاء العالم، واضطهادهم وقتلهم. الفلسطينيون يشكلون مثالًا رائعًا للتضحية الذاتية والوطنية وهم الرمز الحي لأعظم جريمة في عصرنا.