الانقسامات تتعمق في إسرائيل مع ذهاب غانتس إلى واشنطن وبيبي ليس سعيدًا!
مارس ٤، ۲۰۲٤سافر عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي “بيني غانتس” إلى الولايات المتحدة للقاء كبار المسؤولين في إدارة بايدن لإجراء مناقشات جادة بشأن الحرب على غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس سعيدًا جدًا بالرحلة! لماذا؟ ربما لأن “بيبي” يعلم أن هذه هي بداية النهاية لمسيرته السياسية. فقد كان “غانتس” منذ فترة طويلة يشكل تهديدًا كبيرًا لنتنياهو، ومع نفاد صبر الولايات المتحدة تجاه “بيبي” ومجموعته المسيانية المثيرة للحرب، يبدو أنهم تواصلوا مع من يعتبرونه زعيمًا أكثر عقلانية وأقل تدميرًا من نتنياهو.
ومن المتوقع أن يلتقي “غانتس” مع نائبة الرئيس “كامالا هاريس” ووزير الخارجية أ”نطوني بلينكن” ومستشار الأمن القومي “جيك سوليفان”، من بين كبار الأعضاء الآخرين في الإدارة، الأمر الذي، وفقًا لتقارير من تل أبيب، أثار غضب نتنياهو ويبدو أنه يشير إلى انقسام كبير في إسرائيل مع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو، الذي لم يكن على علم بالرحلة على ما يبدو حتى اتصل به “غانتس” يوم الجمعة، أوضح للوزير “غانتس” أن دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط. وبحسب ما ورد، صدرت أوامر للسفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة بعدم تسهيل الرحلة “غير المصرح بها”.
@wion @aljazeera
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
مذيع أخبار “واي أون”: يبدو أن الانقسامات، على الأقل في ظاهر الأمر، تتعمق في مجلس الوزراء الحربي. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، من المقرر أن يسافر “بيني غانتس”، وزير في مجلس الوزراء الحربي، وهو أيضًا رئيس حزب الوحدة الوطنية، إلى واشنطن يوم الأحد وسيعقد عدة اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين. وأثار هذا الإعلان غضب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. وبحسب التقارير، لم يُخطط لزيارة “غانتس” بالتنسيق مع رئيس الوزراء. وهذا يتعارض مع التشريعات الحكومية التي تتطلب من كل وزير الحصول على تصريح سفر من رئيس الوزراء. وفي الواقع، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن نتنياهو أوضح لـ”غانتس” أن لإسرائيل رئيس وزراء واحد فقط في الوقت الحالي. ومن المتوقع الآن أن يسافر “غانتس” إلى لندن من واشنطن.
ديفيد دان: أعتقد أن ما نراه هنا هو محاولة من جانب “غانتس” أن يخبر الجمهور الإسرائيلي على نطاق أوسع بأنه صوت مستقل عن الحكومة، وعلى الرغم من أنه جزء من حكومة الوحدة الوطنية، فهو في الواقع لا يريد أن يرتبط بكل القرارات المتعلقة بذلك. لذا، فهي طريقة لإظهار استقلاليته، وإظهار أن يوجد بديلًا لنتنياهو، وهو البديل بالطبع. كما أن ذلك يمنحه الفرصة بمجرد عودته من واشنطن ولندن للتحدث بمزيد من السلطة، بعد أن أجرى تلك المحادثات في اجتماعات مجلس الوزراء ولطرح بدائل لتلك التي كان نتنياهو يقترحها. لذا، فهي طريقة لمحاولة اتخاذ موقف مختلف، وللتمييز بشكل واضح بينه وبين رئيس الوزراء، وهذا بالطبع هو السبب وراء عدم إعجاب نتنياهو بذلك.