قروض بنك الاستثمار الأوروبي: 650 مليون يورو في أربعة أشهر لإسرائيل و725 مليون يورو في 29 عامًا لفلسطين
مارس ٤، ۲۰۲٤تسلط “كلير دايلي” الضوء على تفاوت صارخ آخر ظل الاتحاد الأوروبي يتستر عليه لعقود من الزمن. ويتعلق هذا التناقض هذه المرة بالقروض الممنوحة من بنك الاستثمار الأوروبي. وكشفت “دايلي”، عضو البرلمان الأوروبي عن أيرلندا، أن إسرائيل تلقت مبلغًا مذهلاً قدره 650 مليون يورو في أربعة أشهر فقط منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بينما تلقت فلسطين 725 مليون يورو على مدار الـ 29 عامًا الماضية!
وقالت: 90 بالمئة من إجمالي استثمارات بنك الاستثمار الأوروبي في فلسطين منذ عام 1995 يتضاءل مقارنة بالمخصصات الأخيرة لإسرائيل. وبتسليط الضوء على أمثلة التدمير المزعوم للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي على يد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وتساءلت “دايلي” عما إذا كانت تصرفات بنك الاستثمار الأوروبي تؤدي عن غير قصد إلى إدامة دائرة من الصراع والمعاناة. وأثار تحقيق “دايلي” مخاوف عميقة بشأن التواطؤ في الإبادة الجماعية والانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
فالشفافية والمساواة وإعادة التقييم مطلوبة الآن!
@ClareDalyMEP
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
كلير دالي: وافق بنك الاستثمار الأوروبي على قروض بقيمة 650 مليون دولار للبنية التحتية الإسرائيلية منذ شن هجومه الأخير في غزة. ولإعطائكم فكرة عن ضخامة المبلغ، فهو يعادل 90 بالمئة من إجمالي استثمارات بنك الاستثمار الأوروبي في فلسطين منذ أول قرض له في عام 1995. ومنذ عام 1995 حتى الآن، استثمر البنك أكثر من 2 مليار دولار في إسرائيل، مقارنة بـ 725 مليون دولار في فلسطين وفي الوقت نفسه، رأينا أمثلة لا حصر لها على قيام إسرائيل بتدمير مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية دون عقاب، وهي أصول تبلغ قيمتها مئات الآلاف من اليورو، تمولها دول مثل أيرلندا، ويدمرها المستوطنون بشكل روتيني. بل وتمكنتم من تحسين والموافقة على قرض لبنك “لئومي” الإسرائيلي بقيمة 240 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر، وهو نفس البنك الذي قام بتجميد الحسابات المصرفية للأونروا. وأتساءل في هذه المرحلة عما إذا كنتم متواطئون بالفعل في الإبادة الجماعية.