تحذير إلى زعماء العالم: يهدد تفكيك الأونروا بالتضحية بجيل كامل
مارس ۷، ۲۰۲٤حذر “فيليب لازاريني” هذا الأسبوع من أن تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من شأنه أن يضحي بـ “جيل من الأطفال”، وسط خلاف مرير متزايد بين الأمم المتحدة وإسرائيل.
قائلًا أمام مجلس الجمعية العامة: “إن قرار تفكيك الأونروا متسرع ومن خلال القيام بذلك، سنضحي بجيل كامل من الأطفال، ونزرع بذور الكراهية والاستياء والصراع في المستقبل”.
وحذر لازاريني: “بدون تمويل إضافي سيكون وضعنا مجهول، مع عواقب خطيرة على السلام والأمن العالميين”.
قامت الولايات المتحدة، باعتبارها المساهم الرئيسي في الأونروا، إلى جانب دول أخرى، بتعليق دعمها المالي في أعقاب مزاعم إسرائيلية لا أساس لها من الصحة، شككت فيها مصادر استخباراتية أمريكية، بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي بدأته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وفي نهاية الأسبوع، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعيد تقديم مساعداته للأونروا والتي يبلغ مجموعها حوالي 50 مليون يورو.
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
فيليب لازاريني: إن قرار تفكيك الأونروا متسرع. ومن خلال القيام بذلك، فإننا سنضحي بجيل كامل من الأطفال، ونزرع بذور الكراهية والاستياء والصراع في المستقبل. إن فكرة إمكانية تفكيك الوكالة دون انتهاك مجموعة من حقوق الإنسان وتعريض السلام والأمن الدوليين للخطر هي فكرة ساذجة كثيرًا. أنا هنا اليوم لأن الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وصلت لنقطة الانهيار. فبعد مرور 75 عامًا على إنشاء هذه الجمعية لها ككيان مؤقت تابع للأمم المتحدة وفي انتظار التوصل إلى حل سياسي عادل لقضية فلسطين، فإن قدرة الوكالة على الوفاء بولايتها معرضة لتهديد خطير. وبسبب هذا الإجراء السريع والحاسم والادعاءات التي لا أساس لها، سحبت 16 دولة تمويلها الذي يبلغ مجموعه 450 مليون دولار. فالأونروا لا تملك القدرة على استيعاب الصدمات المالية، وخاصة عندما تحتدم الحرب في غزة. وضعنا المادي غير مستقر وبدون تمويل إضافي سيكون وضعنا مجهول، مع عواقب خطيرة على السلام والأمن العالميين. وتواجه الأونروا حملة متعمدة ومنسقة لتقويض عملياتها وإنهائها في نهاية المطاف، العمليات التي كلفتها بها هذه الجمعية. وجزء من هذه الحملة تزويد الجهات المانحة بمعلومات مضللة تهدف إلى تعزيز عدم الثقة وتشويه سمعة الوكالة. والأمر الأكثر وضوحًا هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح علنًا بأن الأونروا لن تكون جزءًا من غزة ما بعد الحرب.