ناشطون ينشأون مستوطنة أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجًا على استيطان الأراضي الفلسطينية
مارس ۷، ۲۰۲٤هذا يفوز بجائزة الاحتجاج الأكثر إبداعًا!
أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أنشأ المتظاهرون مستوطنات أو “كيبوتز”. وقالت إحدى المتظاهرين: “من المثير للسخرية أن الحكومة التي قامت بتطهير عرقي ممنهج للناس من أراضيهم، أن تكون غير مرتاحة لوجود المستوطنات”. ويقول المتظاهرون إنهم تعرضوا للمضايقات المستمرة من قبل موظفي السفارة وطُلب منهم المغادرة عدة مرات، لكنهم لم يتزحزحوا!
القوة للشعب ✊🏼🇵🇸✊🏼
@trtworld
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
“#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
متظاهرون: مجرم حرب!
حزامي برمدا: لقد أنشأنا معسكرًا هنا أمام السفارة (الإسرائيلية) لتذكير موظفي السفارة في كل دقيقة من يوم عملهم، عندما يخرجون ويدخلون وطوال يوم العمل، بأن الشعب الأمريكي لا يريد إبادة جماعية.
متظاهرون: قتلة الأطفال! أيديكم ملطخة بالدماء! عارٌ عليكم جميعًا!
حزامي برمدا: لدينا “مستوطنة” أخرى نبنيها أمام منزل وزير الخارجية الأمريكي. وبعد أن أحرق “آرون بوشنل” نفسه هنا خلفي، قررنا أن الوقت قد حان لتوسيع “مستوطناتنا” حول واشنطن. عادةً ما نضع كراسينا هنا، هذه ملكية عامة. هنا، لدينا مرافقنا وهذا هو مخزننا. هنا نضع طعامنا وخيامنا، ونصبنا أربع خيام أخرى على هذا الجانب. ففي البداية، كنا ننام هنا. لقد كان الأمر مرعبًا للغاية، لأكون صادقة معكم. وكان الناس يصرخون علينا ويسرقون أعلامنا، الأعلام الفلسطينية. ويزيل الناس أيضًا لافتاتنا، لذلك وظفنا رجال أمن لأن كان مخيفًا نسبيًا أن نكون هنا. نحن نطلق على “مستوطنتنا” اسم “كيبوتس إسرائيل” لأن يوجد طابع رومانسي حول هذا النوع من المستوطنات في إسرائيل. فنسمع في كثير من الأحيان الناس يتحدثون عن “لقد عدت لإسرائيل” و”إنه كيبوتس”، إنها مستوطنة غير قانونية. ولذا فإننا نلعب على الكلمات، ونستخدم مصطلح الكيبوتس لبناء هذه المستوطنات حول واشنطن. لكن ردود الفعل التي تلقيناها مرعبة حقًا. فنحن مجموعة من المتظاهرين السلميين والأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من السفارة وموظفو السفارة عدائيون للغاية. إنهم يضايقوننا باستمرار ويقولون أشياء مبتذلة للغاية. إنهم يشتموننا، والأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من السفارة عندما نحمل ملصقات لأطفال فلسطينيين محروقين وأطفال فلسطينيين مصابين، يضحكون ويبتسمون ويقولون إنهم يستحقون ذلك. إنه تصرف بشع، إنه في الواقع أمر مثير للاشمئزاز. فقط عدد قليل جدًا منهم يخرجون من السفارة ويدخلون بهدوء. والنصب التذكاري الذي أقيم لـ “آرون بوشنل” أزالته السفارة الإسرائيلية. ولقد اشتكوا باستمرار إلى الشرطة مطالبين باستمرار بذهابنا من هنا. إنهم يشكون من الصوت ومن المثير للسخرية والنفاق أن الحكومة التي قامت بالتطهير العرقي المنهجي وإبعاد الناس عن أراضيهم غير مرتاحة من وجود المستوطنات. من الواضح أننا لا نهتم، وهذا تذكير قوي لهم بأنهم سيروننا في كل دقيقة من كل يوم ولن نذهب إلى أي مكان.