يوم المرأة العالمي: أين هم الناشطون بمجال حقوق المرأة؟
مارس ۸، ۲۰۲٤“هل يمكننا حقًا أن نقول “يوم مرأة عالمي سعيد؟”
هل يستحق الاحتفال بهذا اليوم عندما يُستهدف الآلاف والآلاف من النساء والفتيات وذبحهن وتجويعهن من قبل النظام الإسرائيلي؟
أين هم الناشطون في مجال حقوق المرأة في العالم الذين يدعون أنهم يمثلون حقوق المرأة؟ إن المرأة الفلسطينية لا تتمتع بأي حقوق.
@PDeepdive @HalaHanina
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
هالة حنينا: أيها الناشطون في مجال حقوق المرأة أين أنتم بحق الجحيم؟ أخبروني باسم واحدة من بين 8000 امرأة فلسطينية قتلتهنّ إسرائيل في الأشهر الأربعة الأخيرة في غزة. تعاني مليون امرأة وفتاة من آلام لا يمكن تصورها بسبب بتر أطرافهنّ، أو إجراء عمليات قيصرية دون أي نوع من التخدير أو الحصول على رعاية ما بعد الولادة. ومن كونهن أرامل، ومن قتل أطفالهنّ أمام أعينهنّ. إذا كنتم تعلمون بكل ذلك ولم تتحركوا، فكيف تكونون نسويين؟ وشعرت وسائل الإعلام الدولية وما يسمى بالنسويين بالغضب بسبب مزاعم لم يتم التحقق منها عن تعرض إسرائيليات للاغتصاب. ومع ذلك، التزموا الصمت التام هذا الأسبوع أمام تقرير موضوعي للأمم المتحدة عن نساء فلسطينيات يتعرضن للاغتصاب والتجريد من ملابسهنّ والتحرش الجنسي ووضعهنّ في أقفاص وتجريدهنّ من ملابسهنّ وإجبارهنّ على التصوير في أوضاع غير مرغوب فيها. إذا كنتم نسويين وتعرفون كل ذلك ولم تتحركوا أو تخرجوا للمظاهرات ولم تطالبوا بحقوق المرأة، فأنتم لستم نسويين. إن العالم يعرف الآن ما يعرفه الفلسطينيون طوال الوقت، وهو أن القوات الإسرائيلية تقوم باختطاف واغتصاب وضرب وسجن وحتى إعدام النساء والفتيات والأطفال الفلسطينيين بدم بارد. هيلاري كلينتون أنا في انتظار إدانتك. يُعرّف قتل الإناث بأنه القتل المنهجي للنساء والفتيات. 70 بالمئة من الـ 30 ألف فلسطيني الذين ذبحتهم إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر كانوا من النساء والأطفال. إنها جريمة قتل جماعية للنساء. لقد شاهدنا جميعًا فيديو السيدة المسنة هالة رشيد عبد العاطي، التي قُتلت بالرصاص بينما كان حفيدها يلوح بالعلم الأبيض أثناء محاولتهم الفرار من مدينة غزة. ماذا تعتقدون؟ هل أنتم نسويين عندما تصمتون عن ذلك؟ إن الاحتلال الإسرائيلي هو النظام الأكثر ذكورية الذي يمكن تصوره. إنه يستخدم القمع المنهجي والعنف والهيمنة. ومن المعروف الآن على نطاق واسع أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب. ويقوم الإسرائيليون بتجويع الملايين من الفلسطينيين حرفيًا، بما في ذلك النساء والفتيات والأطفال والرجال حتى الموت. ومنذ اليوم الأول للنكبة، استخدم الجنود الإسرائيليون الاعتداء الجنسي والاغتصاب كسلاح من أسلحة الحرب.
إيلان بابي: أُثبتت حالة شهيرة بشكل جيد للغاية من خلال توثيق فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 12 عامًا اختطفها جنود إسرائيليون واحتجزوها كعبدة جنسية لمدة ثلاثة أيام واغتُصبت جماعيًا قبل قتلها.
هالة حنينا: إذًا عندما ننظر إلى كيفية استغلال الإسرائيليين للحركة النسوية، فإنهم يرتكبون أبشع الجرائم المتمثلة في الاعتداء الجنسي والعنف والتحرش بالنساء والفتيات عند نقاط التفتيش والسجون والاستجواب وكل ذلك. وفي الوقت نفسه، يظهرون أنفسهم على أنهم الملاذ الديمقراطي الليبرالي للنساء في الشرق الأوسط. باعتباري ناشطة فلسطينية من غزة، أدعو الناشطين في مجال حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم إلى الخروج عن صمتهم. دعونا نوقف الإبادة الجماعية في غزة.