خبر عاجل: الجيش الأمريكي يبني ميناء مساعدات في غزة
مارس ۸، ۲۰۲٤في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس عن خطة للجيش الأمريكي للمساعدة في إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة، مما يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب أقوال مسؤولين في الإدارة.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمعاينة الإعلان، إن العملية لن تتطلب تواجد القوات الأمريكية على الأرض لبناء الرصيف الذي يهدف إلى السماح بمزيد من شحنات المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المواد الأساسية. ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول كيفية بناء الرصيف. وأشار أحدهم إلى أن الجيش الأمريكي يملك “قدرات فريدة” ويمكنه القيام بأشياء من “الخارج”. ستستغرق هذه الجهود “عددًا من الأسابيع” لتنفيذها وقال أحد المسؤولين إن الشحنات الأولية ستأتي من قبرص.
@abcnews
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
دايان ماسيدو: مرحبًا، أنا “دايان ماسيدو”، ولدينا أخبار عاجلة. علمت شبكة “آي بي سي” الإخبارية للتو أن من المتوقع أن يعلن الرئيس “بايدن” عن خطة جديدة لتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة خلال “خطبة حالة الدولة” الليلة. ويقول مسؤولون كبار في البيت الأبيض إن هذه مهمة عسكرية طارئة لبناء ميناء على ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط لتوصيل المساعدات عن طريق البحر. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصفت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عمليات الإسقاط الجوي الأمريكية للغذاء والمساعدات على غزة بأنها خطيرة وغير فعالة، قائلة إنها لن تكون فعالة إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتنضم إليّ الآن مراسلة البيت الأبيض “كارين ترافرز” لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع. “كارين”، ما الذي تعرفينه أكثر عن هذا المسعى الجديد وماذا سيكون تأثيره بما أن محادثات وقف إطلاق النار متوقفة؟
كارين ترافرز: نعم، يأمل البيت الأبيض أن يؤدي هذا إلى نقل المزيد من المساعدات إلى غزة بسرعة أكبر مما كانت عليه على الأرض، لأنهم شعروا بالإحباط الشديد “دايان”، بسبب وتيرة الشاحنات التي تدخل غزة. وأعلن البيت الأبيض أن هذه مهمة عسكرية طارئة لبناء ميناء على البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة. وستكون هذه الموانئ قادرة على استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والأدوية والملاجئ المؤقتة. وستكون الميزة الرئيسية هي وجود مرفأ مؤقت يمكنه استيعاب مئات الحمولات الإضافية من شاحنات المساعدة كل يوم. وسيُنفذ هذا الجهد الولايات المتحدة والدول الشريكة، لكنه لن يكون فوريًا. وتقول الولايات المتحدة إن التخطيط والتنفيذ سيستغرق عدة أسابيع. والجدير بالذكر أنهم يقولون إن القوات اللازمة لإكمال هذه المهمة موجودة بالفعل في المنطقة أو ستتوجه إلى هناك قريبًا. ومن المهم أيضًا “دايان” أن نشير إلى أن أحد كبار مسؤولي الدفاع يقول إن هذه العملية لن تتطلب وجود قوات أمريكية على الأرض. فكان يوجد أسئلة حول ذلك، كيف سيحدث الأمر بالضبط؟ وقالوا لاحقًا إن الجيش الأمريكي يتمتع بقدرات فريدة ويمكنه تنفيذ الأعمال من الخارج وهو أمر استثنائي. وهذه طريقة أخرى لدخول المساعدة الأمريكية. لقد شهدنا عمليات الإنزال الجوي، لكن نطاقها كان محدودًا جدًا وكانت قليلة جدًا مقارنةً بالاحتياجات المطلوبة على الأرض في غزة. ولم تخجل الإدارة من التعبير عن إحباطها إزاء وتيرة وصول الشاحنات المحملة وكيف كان الإسرائيليون ينسقون بشأن ذلك. فهذه طريقة أخرى لمحاولة إدخالها عبر ممر بحري.