دعوة توماس سانكارا لمقاومة التلاعب الثقافي
مارس ۹، ۲۰۲٤“في الوقت الذي يهتم فيه المزيد منا حول العالم بتأثير الإمبريالية الجديدة، كما يتضح من الدعم الذي قدمته القوى العالمية لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، فإن هذا المقتطف من خطاب ألقاه الثوري الأفريقي “توماس سانكارا” يأتي في الوقت المناسب.
وكان “سانكارا” زعيمًا ثوريًا شيوعيًا أصبح رئيسًا لبوركينا فاسو في عام 1983. وقد استلهم انتقاداته الحادة للإمبريالية والثقافة التي تنشرها لجعلنا نوافق على كل مناوراتها من الماركسية اللينينية، والإفريقية وتحرير المرأة ومعاداة الإمبريالية. واغتيل سانكارا عام 1987 في انقلاب زعم الكثير من المنتقدين أنه كان مدعومًا من فرنسا.
استعمرت فرنسا بوركينا فاسو حتى عام 1960، وعند وصولها إلى السلطة، اتخذت حكومة سانكارا عدة خطوات للحد من سيطرة فرنسا الاستعمارية الجديدة المستمرة على البلاد. وكانت إحدى أولى خطوات “سانكارا” هي إعادة تسمية البلاد من فولتا العليا إلى بوركينا فاسو، والتي تعني “أرض الشعب المستقيم”.
@redstreamnet
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
توماس سانكارا: الإمبريالية موجودة في الشرق الأوسط، وهي تسحق الشعوب العربية. هذه هي الصهيونية. الإمبريالية موجودة في كل مكان. ومن خلال ثقافتها التي تنتشر، والمعلومات الكاذبة، تدفعنا إلى التفكير بنفس الطريقة. وتدفعنا إلى الخضوع لها، والاقتداء بها في كل تحركاتها. بحق السماء، يجب علينا أن نقف في طريق الإمبريالية. وكما قلت لكم من قبل، ستمر بمرحلة عنيفة. هذه الإمبريالية هي التي نظمت عمليات الإنزال في بعض البلدان التي نعرف عنها. هذه الإمبريالية هي التي سلحت من يقتلون إخواننا في جنوب إفريقيا. هذه الإمبريالية هي التي اغتالت لومومبا وكابرال وكوامي نكروما.