الاستهداف المتعمد للأطفال والعاملين في مجال الإغاثة
مارس ۹، ۲۰۲٤إن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في الصراع أمر بالغ الأهمية، ومع ذلك يُستهدفون ويُقتلون كل يوم.
وقد تجلى ذلك من خلال مقتل هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات واثنين من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة مؤخرًا والذين حاولوا إنقاذها، كما يقول المدير التنفيذي المؤقت للمدنيين في الصراع على مسرح مؤتمر ميونخ للأمن.
لقد واجه “”إيلو”” تحديًا واضحًا ومعنويًا بسبب هذا الحادث الذي لا يُنسى لدرجة أنه تساءل عما إذا كانت يوجد أي إنسانية حقيقية متبقية متسائلًا “”كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟””
هذا فيديو قوي ويستحق كل دقيقة من وقتكم.
@civiliansinconflict
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
#civilians #protectcivilians #notcollateraldamage #humanitarian #notatarget”
النص العربي:
عادةً أسمح لابنتي البالغة من العمر ست سنوات بمشاهدة التلفزيون، لكن لا أسمح لها بذلك منذ بضعة أيام. وذلك لسبب بسيط للغاية وهو هند رجب. تلك الفتاة البالغة من العمر ستة سنوات التي كانت محاصرة في سيارة مفخخة. كما تعلمون، نحن لا نعرف كيف ماتت، أماتت جوعًا أم بسبب البرد، ومجرد التفكير في تلك الفتاة يدفعني للجنون. لكن المؤلم أيضًا هو حقيقة أن يوسف وأحمد فقدا حياتهما لمجرد أنهما أرادا إنقاذ الفتاة البالغة من العمر ست سنوات. وثم تبدأون في طرح السؤال على أنفسكم، كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟ عندما تكون فتاة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة وتقول للناس، من فضلكم لا تتركوني هنا أنقذوني. ولم نحرك ساكنًا، ولم يتغير شيء. والشابان اللذان تجرآ على إنقاذها دفعا حياتهما ثمن ذلك.