غوغل وأمازون متواطئان في الإبادة الجماعية في غزة
مارس ۹، ۲۰۲٤تشرح مهندسة البرمجيات في شركة يوتيوب والناشطة في حملة “لا لمساهمة التكنولوجيا في الفصل العنصري”، زيلدا مونتيس، أن العاملين في مجال التكنولوجيا يحشدون لوضع حد لمشروع “نيمبوس” التابع لغوغل وأمازون الذي يمكّن الفصل العنصري الإسرائيلي. وتقول مونتيس: تدعي شركة غوغل أنها تحاول أن تكون محايدة في هذا الأمر برمته، ولكنها أيضًا تستفيد بشكل مباشر مما يحدث في غزة وترعاه وتلتزم الصمت بشأن ما يحدث في غزة”.
عندما تُعطى الأولوية للمال على حياة الإنسان، فيجب التشكيك في أخلاقيات الشركة والمسؤولين ويجب الحكم عليهم وفقًا لذلك!
@aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
زيلدا مونتيس: “لا لمساهمة التكنولوجيا بالفصل العنصري” هي حملة يقودها الموظفين في غوغل وأمازون وقوة التكنولوجيا الأوسع، للحشد والتنظيم من أجل الاستخدام العادل لعملنا، وتحديدًا مع التركيز على إنهاء مشروع “نيمبوس”، وهو عقد غوغل وأمازون بقيمة 1.2 مليار دولار مع الكيان الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي لتزويدهم بالبنية التحتية لـ “غوغل كلاود” المحلية والذكاء الاصطناعي. وبعض مخاوفنا كمنظمين لحملة ” لا لمساهمة التكنولوجيا بالفصل العنصري” هي أن “غوغل” قدمت الكثير من الادعاءات الكاذبة قائلة إن هذا ليس عقدًا عسكريًا، باستثناء أننا نعلم بالفعل أن قوات الاحتلال الإسرائيلية هي الرائدة في هذا العقد وكذلك المستفيدة منه. وكان يوجد بالفعل تغطية إخبارية تقول إنه لا يُسمح لشركة “غوغل” بتقييد أي جزء من الكيان، مثل أي كيانات حكومية من الوصول إلى برامجها، لذلك لا يمكنهم حتى قول ذلك بالضرورة. وقد لاحظنا أيضًا الكثير من الانحياز الداخلي لشركة “غوغل”. وأعتقد أن رعاية هذا المؤتمر التكنولوجي الإسرائيلي هي مثال ممتاز. ففي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انسحبت شركة “غوغل” من مؤتمر مختلف لم يكن يركز بالضرورة على فلسطين. ولكن عبر الرئيس التنفيذي للمؤتمر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين، وانتهى الأمر بشركة “غوغل” بالانسحاب والتخلي عن رعايتها للمؤتمر بسبب ذلك. ونعتقد أن هذا نفاق تام وأن يوجد معايير مزدوجة هنا. ويشعر الكثير من الناس بالاستياء والغضب من ادعاء شركة “غوغل” بأنها تحاول أن تكون محايدة في هذا الأمر بأكمله، ولكنها أيضًا تستفيد بشكل مباشر مما يحدث في غزة وترعاه وتظل صامتة بشأن ما يحدث في غزة.