يجب أن يرسل حلفاء إسرائيل قوات إلى رفح لمرافقة المساعدات إلى غزة
مارس ۹، ۲۰۲٤قدمت وزيرة العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا “ناليدي باندور” للعالم في الأسبوع الماضي الحل الوحيد الموثوق به لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية التي يواجهها سكان غزة. وهو أن يجب أن تتلقى تلك القوات المسلحة القوية في العالم تعليمات من رؤسائها أو رؤساء وزرائها بأنها ستذهب إلى حدود رفح وسيرافق جنودها كل تلك الشاحنات إلى غزة والضفة الغربية. وبما أن هؤلاء أصدقاء مقربون جداً لإسرائيل، فمن المؤكد أنه سيُسمح لهم بالمرور الآمن. وقالت باندور: “لا أستطيع أن أتخيل أن إسرائيل ستطلق النار عليها”.
وكانت “باندور” تجتمع مع نظيرها الدنماركي في بريتوريا وناقش الزعيمان العلاقات الثنائية والحرب الإسرائيلية على غزة. وفي القضية التي اتهمت فيها جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أصدرت محكمة العدل الدولية سلسلة من الأوامر المؤقتة بشأن حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، والتي تجاهلتها تل أبيب تمامًا.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 576 ألف شخص في غزة، أي ربع السكان، على حافة المجاعة. واتْهمت إسرائيل باستهداف توصيل المساعدات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين اليائسين.
@weloveafrica
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة
النص العربي:
ناليدي باندور: لقد قلت أمامهم، لقد قلت بالأمس إننا بحاجة إلى إدخال المساعدات إلى فلسطين. وأعرف كيف يمكننا أن نفعل ذلك. يجب على جميع الدول القوية التي تملك الجيوش الكبيرة والتي تقدم الأسلحة لإسرائيل أن ترسل جنودها إلى حدود رفح لمرافقة 700 شاحنة من المساعدات إلى غزة. لقد قلت صرحت بذلك الأمر على الـ “بي بي سي” الآن وربما يعتقدون أنني امرأة مجنونة، لكنني سأستمر في قول ذلك. قالت لي سيدة “أيها الوزيرة، بالطبع لا تتوقعين أن حدوث ذلك”. فقلت، إذا كان العالم يملك ضميرًا، فهذا ما يجب أن يحدث. ويجب أن يكونوا هم الذين يضمنون عدم وجود هياكل عظمية ميتة في شوارع غزة لأن الناس يتضورون جوعًا. فسألتني “هل تسمح إسرائيل بذلك؟” وقلت لها: هل ستطلق إسرائيل النار على أكبر مؤيديها؟ هم وحدهم. ويتحمل مؤيدو إسرائيل مسؤولية كبيرة لتلبية احتياجات سكان غزة. وهذا ما يجب أن نقوله أكثر وأكثر.