شركة مصرية تستغل سكان غزة العاجزين
مارس ۱۰، ۲۰۲٤ثمن الحرية:
كشف تحقيق أجرته شبكة “سكاي نيوز” أن شركة “هلا” المصرية تتقاضى 5000 دولار من الفلسطينيين عن كل شخص لمغادرة غزة، ويمكن أن تجني ما يصل إلى مليون دولار يوميا من استغلال معاناة الشعب الفلسطيني ويأسه. وقبل الحرب، كان من الممكن السفر مع “هلا” مقابل 350 دولارًا. لكن منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر، رفعت “هلا” أسعارها أضعاف.
وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين ما زالوا عالقين في قطاع غزة، فإن هذا الخيار غالٍ، ولكنه طريقهم الوحيد للخروج.
هذا الفيديو يفضح لا أخلاقية بعض الناس.
@falasteenrising
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
”
النص العربي:
ميشيل إينيز سيمون: حصلت “سكاي نيوز” على مقاطع الفيديو هذه، التي تظهر مئات الأشخاص يتجمعون خارج مبنى لمكتب في مصر. واتضح أنهم يحاولون تأمين مخرج من غزة لعائلاتهم وأصدقائهم، لكن ذلك يأتي بثمن. وتعود هذه المكاتب إلى “هلا”، وهي شركة مصرية تتقاضى 5000 دولار عن الفرد من الفلسطنيين للخروج من غزة. وهذا حوالي 4000 جنيه إسترليني. وتوصل تحقيق أجرته “سكاي نيوز” إلى أن الشركة رفعت أسعارها 14 مرة منذ بدء الحرب ويمكن أن تكسب ما يصل إلى مليون دولار يوميًا. ويحاول الكثيرون جمع عشرات أو مئات الآلاف من الدولارات عبر الإنترنت لتأمين التكاليف.
هند الوحيدي: لقد صدمنا بهذه الأسعار. إنها خارج قُدرتنا تمامًا.
ميشيل إينيز سيمون: لكن بالنسبة لمعظم الفلسطينيين في غزة، هذا هو خيارهم الوحيد.
ميشيل إينيز سيمون: وتحدثت سكاي نيوز إلى أكثر من 70 فلسطينيًا وحللت وثائق ومقاطع الفيديو لفهم كيفية عمل “هلا” وكيف تؤثر أسعارها على الأشخاص الذين فقدوا الأمل بالهروب من الحرب في غزة. ورسميًا، تسمح مصر وإسرائيل فقط بخروج الرعايا الأجانب والمصابين الذين تم إجلاؤهم عبر معبر رفح، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن للناس من خلالها حاليًا الدخول والخروج من القطاع. في الواقع، يوجد خيار ثالث. وجدنا أن في الأسابيع الأخيرة، نصف الذين حصلوا على إذن بمغادرة غزة فعلوا ذلك من خلال “هلا”. وهذه هي الطريقة التي تعمل بها. فيُطلب من الأصدقاء والأقارب جلب الآلاف نقدًا إلى مقر الشركة في القاهرة. بمجرد تسجيل الأشخاص والدفع، تُنشر قوائم المسافرين وأسماءهم على وسائل التواصل الاجتماعي وتتاح الفرصة لمن هم في القائمة بالفرار.
وقدرنا الأرباح من خلال تحليل عدد الأشخاص في عشرات قوائم السفر وإحتسبنا المبلغ الذي كانوا يجنونه من كل شخص لمعرفة المجموع. وفي السابع والعشرين من شباط/ فبراير وحده، يقدر أنهم جنوا أكثر من مليون دولار في يوم واحد فقط.
فيما تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على إحدى وكالات السفر، على وسائل التواصل الاجتماعي، كيف كان شكل السفر مع “هلا” قبل الحرب. غرف انتظار مكيفة، وركوب حافلات مريحة، وكانت أرخص بكثير في ذلك الوقت. ومنذ بدء الحرب، أغلقت الوكالات الأخرى متجرها، وتحتكر “هلا” الآن السوق احتكارًا كاملًا، وفقًا لمصادر متعددة. وقال وزير الخارجية المصري لشبكة “سكاي نيوز” إن الحكومة لا تتغاضى عن هذه الممارسات وتنظر فيها.
سامر شكري: سنتخذ أي إجراءات نحتاجها لتقييدها والقضاء عليها تمامًا.
ميشيل إينيز سيمون: لكن الخبراء يقولون إنه من غير المرجح أن مصر لا تعرف ما الذي يحدث.
عمرو مجدي: لا يمكن القيام بهذا النشاط الاقتصادي، خاصة عندما يكون احتكارًا بدون الحصول على ضوء أخضر من الجيش.
ميشيل إينيز سيمون: غير أن “هلا” لم ترد على الفور على طلبنا للتعليق. ونصف سكان قطاع غزة مُتمركزون الآن في رفح حيث لم تضع إسرائيل بعد خطة إجلاء. فمن الصعب على الناس الذين ما زالوا عالقين في غزة أن يروا مستقبلًا لهم ولأسرهم.