الأميرة النازية وبايدن يستخدمان غزة كفرصة لينشهرا في عام الانتخابات
مارس ۱۱، ۲۰۲٤قبل أن نحتفل بالتغيير الواضح في اتجاه بايدن بشأن غزة، اقرأوا هذا الاقتباس لتفهموا أكثر:
يقول مالكوم إكس: “إذا غرزت سكينًا في ظهري تسع بوصات ثم أخرجته ست بوصات، فلا يوجد تقدم وإذا سحبته إلى الخارج بالكامل، فهذا ليس تقدمًا. والتقدم هو شفاء الجرح الذي أحدثته الضربة. وهم لم يفعلوا ذلك حتى سحب السكين أقل بكثير من شفاء الجرح”.
لقد دعم الرئيس بايدن الإبادة الجماعية وكان بايدن يدعم إسرائيل. كما أرسل بايدن مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لإدامة الحرب ضد الفلسطينيين. فلا تظنوا أن نواياه أصبحت نظيفة فجأة.
ويقدم عالم السياسة الأمريكي “نورمان فينكلستين”، فهمًا أوضح للدوافع الكامنة وراء تصرفات بايدن وكذلك تصرفات رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”.
فالداعمان الرئيسيان للإبادة الجماعية في غزة خارج إسرائيل، “أورسولا فون دير لاين”، الأميرة النازية، والرئيس بايدن ويؤكد “فينكلستين” أن بايدن حوّل الإبادة الجماعية في غزة إلى فرصة ليشهر نفسه في عام الانتخابات بينما يشير إلى “لاين” على أنها “الأميرة النازية”.
@middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
نورمان فينكلستين: لقد حوّل الرئيس بايدن الإبادة الجماعية في غزة إلى فرصة لينشهر. كانت “أورسولا فون دير لاين” واحدة من المؤيدين الرئيسيين للإبادة الجماعية، وتحاول الآن تبرئة اسمها. إنها مجرمة حرب حقيقية. ليس من قبيل الصدفة أن تطلق عليها “كلير دالي” في البرلمان الأوروبي اسم “امرأة الإبادة الجماعية”. أو كما أفضل أن أسميها الأميرة النازية. والآن دعنا ننتقل إلى الحقائق. لا توجد مشكلة في إيصال الغذاء والدواء إلى محيط غزة، فيوجد المئات من الشاحنات الجاهزة للدخول. ولن يتغير الأمر ولو قليلًا ذرة إذا كان يوجد رصيف عائم على المحيط المائي لغزة. هذه ليست المشكلة. المشكلة هي إيصال الغذاء والدواء من المناطق المحيطة إلى الناس، وإسرائيل تمنع ذلك. إنها تمنعها فعليًا وأيضًا من خلال القصف العشوائي المستمر لترويع السكان المدنيين. والشيء المثير للاشمئزاز حقًا هو عندما يحوّل رئيس الولايات المتحدة استشهاد شعب غزة إلى فرصة لينشهر في عام الانتخابات. إنه يحاول إعادة إنشاء حصار برلين لعام 1948، هذه المرة عن طريق بناء رصيف عائم. لا أعرف لماذا لم يتصل بالكابتن كيرك من “ستارشيب إنتربرايز” لينقل بالأشعة إلى الأسفل فطائز “مورتون بوت بايز”. هذا أمر غير معقول، ومثير للسخرية للغاية. إن فكرة أن أي شخص عاقل وأي شخص منطقي يمكن أن يأخذ على محمل الجد في هذه المرحلة الزمنية كلمات الخبيرين الرئيسيين، والداعمين الرئيسيين للإبادة الجماعية في غزة خارج إسرائيل، وهما “أورسولا فون دير لاين”، سيدة الإبادة الجماعية والأميرة النازية والرئيس “بايدن”. إنه أمر محير بكل بساطة. لكن بصراحة، لا أعتقد أن هذا يخدع أحداً باستثناء هؤلاء الغيلان داخل فقاعة الحزب الديمقراطي.
المُحاور: و”نورمان” لا شك أن الرئيس “بايدن” و”أورسولا فون دير لاين” سيدحضان هذه الادعاءات لو كانا هنا. لكن ما يجب…
نورمان فينكلستين: قد ينكران ادعاءاتهما، لكن الأدلة الواقعية لا تسمح لهم بذلك. لا يوجد شك على الإطلاق في أن الداعمين الرئيسيين للإبادة الجماعية في غزة خارج دولة إسرائيل هما “أورسولا فون دير لاين” و”جو بايدن”. وهذا ليس قابلًا للنقاش وليس مثيرًا للجدل. إنها حقيقة لا تقبل الجدل.
المُحاور: ومن الواضح أن ما يحتاجه سكان غزة الآن، يا نورمان، هو المساعدات الإنسانية بكميات ضخمة. وبالتالي فإن المطلوب هو حل دبلوماسي لمحاولة إنشاء المزيد من القدرات لإيصال تلك المساعدات إلى غزة. هل لديك أي آمال إيجابية للتوصل إلى حل دبلوماسي؟
نورمان فينكلستين: لا، ليس لدي أمل لأن إسرائيل مصممة. وهي مصممة إما على تطهير غزة عرقيًا، أو تحويل غزة إلى أرض قاحلة، أو القضاء فعليًا على كل شخص حي، وكل كائن واعٍ في غزة. والولايات المتحدة لن تستخدم القوة لوضح حد لذلك. فلا أستطيع أن أقول إنني متفائل بشأن التوصل إلى تسوية دبلوماسية، ولكن يجب أن نكون واضحين بشأن الحقائق. أولًا، لا يوجد نقص في الغذاء والدواء المخصص لسكان غزة. إنها موجودة ولا يوجد حاجة لرصيف عائم. إنها موجودة على أبواب غزة. إسرائيل هي التي تمنع تسليم المواد الغذائية والأدوية. وثانيًا، يحاول الداعمون الرئيسيون للإبادة الجماعية في غزة الآن تبرئة أسمائهم من خلال التظاهر بالقلق بشأن مصير شعب غزة.
المُحاور: و”نورمان” بما أنك نحن معنا لفترة وجيزة، لقد قلت في عام 2020 أنك تخليت عن غزة بقدر ما آلمتك. لقد أمضيت ما يكفي من حياتك في توثيق وتأريخ محنة أهل غزة، وبقدر ما آلمك الأمر شعرت أن يجب عليك أن تدير ظهرك لها وتمضي قدمًا في حياتك. ما هو شعورك تجاه غزة ومستقبل الفلسطينيين؟
نورمان فينكلستين: سترتكب خطيئة في حق الإنسان وخطيئة في حق الله عندما تدير ظهرك للأشخاص الذين يعانون بشكل مستمر ويستشهدون بشكل دائم في هذه المرحلة على يد قوة احتلال قاسية ومريضة.