أخيرًا بدأت قناة “سي إن إن” بسرد الحقيقة بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة ضد الأطفال
مارس ۱۲، ۲۰۲٤أخيرًا! لقد استغرق الأمر من قناة “سي إن إن” الإعلامية الرئيسية 6 أشهر للبدء في قول الحقيقة حول غزة. فبعد مقتل أكثر من 12 ألف طفل فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، قررت القناة التلفزيونية الأمريكية الاعتراف بهذا الرقم ليس كرقم فحسب، بل كبشر حقيقيين فقدوا أرواحهم أمام آلة الحرب الإسرائيلية القاتلة.
وعرضت شبكة “سي إن إن” على حائطها الخلفي في الاستوديو الخاص بها، أسماء حوالي 12800 طفل قتلوا في غزة لإظهار فداحة الظلم الذي ارتكبته الدولة الصهيونية.
إن القصص التي تشارك في هذا التقرير مفجعة ومزعجة، ولكن يجب عليكم مشاهدتها لمعرفة الحقيقة وفهم سبب كون هذا النفور العالمي لإسرائيل مشروعًا وضروريًا.
@ShaykhSulaiman @CNN
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
بريانا كيلار: نحذّر مشاهدينا أن ما أنتم على وشك رؤيته مزعج للغاية ويتعلق بالأطفال. هذه هي التكلفة البشرية للحرب بين إسرائيل وغزة. هذه صور صغيرة لأطفال على جدران الاستوديو الخاص بنا، واحدة لكل طفل تقريبًا من الأطفال الذين ماتوا في غزة والبالغ عددهم 12800 طفل، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة. وبصراحة، من الصعب مواكبة عدد القتلى. تقتلهم الغارات الجوية، والآن سوء التغذية والعطش. إليكم لمحة من داخل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، حيث مات عدد كبير من الأطفال بسبب الجوع.
مراسلة “سي إن إن”: أطراف صغيرة وعظام بارزة. نسمع صوت البكاء المستمر من الأطفال الذين يعانون الآن من المجاعة في غزة.
بريانا كيلار: كانت هذه اللحظات الأخيرة ليزن الصغير كانت أصابعه الصغيرة متمسكة بيد أمه. كان يزن الكفارنة في العاشرة من عمره فقط عندما توفي يوم الاثنين، وبعد يوم واحد، أطلقت اليونيسف هذا الإنذار: “أطفال آلاف النساء اللواتي من المقرر أن يلدن في الشهر المقبل في عام قطاع غزة معرضون لخطر الموت”. وارتفعت الولادات المبكرة. الأمهات، المصابات بالجفاف والصدمات، يكافحن من أجل الرضاعة الطبيعية. لا يمكنهم العثور على الحليب ولا يمكنهم العثور على مياه نظيفة.
وبدون راحة، فإن خطر المجاعة يمكن أن يتفوق على الغارات الجوية مثل تلك التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي في رفح والتي قتلت طفلين يبلغان من العمر خمسة أشهر، وسام ونعيم أبو عنزة، وهما توأمان انتظرهما والديهما طويلًا، حملت أمهما أخيرًا بعد 11 عامًا من زواجهما بحسب “رويترز”. وقالت والدتهما رانيا لوكالة الأنباء: “كنا نائمين، لم نكن نطلق النار، ولم نكن نقاتل. ما ذنبهم؟ ما ذنبهم؟ ما ذنبها؟ وفي تشرين الأول/أكتوبر، قتلت غارة إسرائيلية ملاك شرف البالغة من العمر 11 عامًا، وشقيقها مالك البالغ من العمر عشر سنوات، وشقيقتيهما ياسمين ونور، البالغة من العمر ستة وثلاثة أعوام، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”. كما توفي 13 من أبناء عمومتهم. في تشرين الأول/أكتوبر، ذكرت قناة الجزيرة أن غارة جوية على منزل كانت تلجأ إليه عائلة مدير مكتب غزة وائل الدحدوح بعد نزوحها، أدت إلى مقتل زوجته وابنه محمود البالغ من العمر 15 عامًا وابنته شام البالغة من العمر سبع سنوات، وحفيده آدم البالغ من العمر سنة ونصف. يحمل الصحفي المفجوع جثة آدم الصغيرة عبر مستشفى شهداء الأقصى بعد فترة وجيزة.
“إنه فيديو صعب جدًا مشاهدته، والأمر في الواقع أسوأ لأن بيانًا من العائلة ذكر أن 12 فردًا من عائلة الدحدوح قُتلوا. وكان تسعة منهم أطفالًا.”.
بريانا كيلار: في تشرين الثاني/نوفمبر، كان الأخ وأخته طارق وريم، البالغان من العمر خمس وثلاث سنوات، نائمين جنبًا إلى جنب عندما قتلتهم غارة جوية في جنوب غزة. وذكرت الجزيرة أن سلمى جابر كانت تفر من مدينة غزة مع عائلتها في كانون الأول/ ديسمبر عندما تعرضوا لإطلاق النار وأصيبت الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات برصاصة في رقبتها وتوفيت. وفي كانون الثاني/ يناير، حوصرت هند رجب البالغة من العمر ستة أعوام في سيارة لعدة أيام مع جثث عدد كبير من أفراد الأسرة الذين قُتلوا أثناء محاولتهم الفرار من شمال غزة. هذا الصوت المروع لابنة عمها وهي تطلب المساعدة من الهلال الأحمر الفلسطيني يصور اللحظة التي تعرضت فيها سيارتهم لهجوم من دبابة إسرائيلية. وعُثرت جثة هند في الشهر التالي، مع اثنين من المسعفين اللذين فُقدا أثناء محاولتهما إنقاذها. ويوجد الكثير من الضحايا الذين لا يمكن ذكر أسماءهم ويوجد الكثير لفهمه. ويوجد عدد لا يحصى من الأيتام مثل لانا، التي روت قصتها جومانا كرادشة من شبكة “سي إن إن”.
جومانا كرادشة: بقيت لانا البالغة من العمر ستة أعوام تحت أنقاض منزلها لمدة ثلاثة أيام. “أمي وأبي تحت الأنقاض” تقول. “أنا فقط أريد ماما وأريد بابا”. “أريد عائلتي” تبكي لانا.
بريانا كيلار: بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، أُصيب أكثر من 72 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب، ونسبة كبيرة منهم من الأطفال. الدكتور محمد صبح هو طبيب غرفة الطوارئ الذي جاء من كاليفورنيا للمساعدة في غزة.
د. محمد صبح: كان أولى مرضاي من الأطفال، أصيب أحدهم برصاصة في ذراعه أثناء نومه في الخيمة، وانتُشل طفلين آخرين من تحت الأنقاض. وما زلنا ننتظر تحديد مكان عائلاتهم. لقد أصيب طفل بالغ من العمر ثلاثة أشهر بطلق ناري في فخذه في أطرافه.
بريانا كيلار: والآن هذه الصورة، طفلة أخرى اسمها ميلا تلفظ أنفاسها الأخيرة، ميلا عبد النبي في غزة. لقد ماتت في الأسبوع الماضي من الجوع، وكانت في الثالثة من عمرها.