أرييل شارون يكشف عن خطة مناحيم بيغن الماكرة وخطة ريغان
مارس ۱۲، ۲۰۲٤لم يكن لدى إسرائيل أي نية على الإطلاق لمنح الفلسطينيين دولتهم الخاصة، لذا فإن ما يكشفه هذا الفيديو بوضوح هو أن “محادثات السلام” بين إسرائيل والفلسطينيين على مدار الخمسين عامًا الماضية كانت كلها أكاذيب! ويعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون في هذا الفيديو بأن هذه كانت دائمًا السياسة الخارجية لإسرائيل، عدم السماح أبدًا بإنشاء دولة فلسطينية.
وخلال هذا الفيديو التاريخي من عام 1982 في برنامج “يوميات إسرائيلية مع ستانلي روزنبلات”، صرح وزير الدفاع آنذاك “شارو”ن أن يوجد بالفعل دولة فلسطينية في الأردن وأن أي تشريع يمكن أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية “ثانية” لن يكون مقبولًا أبدًا لإسرائيل. ويواصل مناقشة كيف تمكن رئيس الوزراء مناحيم بيغن بمكر من ضمان احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي المحتلة من خلال الإصرار على إدراج كلمة “ما بعدها” في نص “خطة ريغان” للسلام التي تم التفاوض عليها في كامب ديفيد. وهذا أمر مذهل ومثير لليقظة في نفس الوقت.
الخلفية: أرييل شارون كان جنرالًا وسياسيًا إسرائيليًا شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل الحادي عشر من عام 2001 إلى عام 2006. ولد عام 1928 فيما كان يسمى آنذاك بفلسطين الانتدابية. لعب شارون دورًا مهمًا في حرب 1948 كقائد فصيلة وكان له دور فعال في إنشاء الوحدة 101. وكانت هذه الوحدة مسؤولة عن تنفيذ هجمات انتقامية عبر حدود الدولة لمواجهة الفدائيين، والتي تضمنت مهاجمة القرى. وفي عام 1953، وقعت مذبحة قبيا، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين. وشارك “شارون” في جميع الصراعات الكبرى التي خاضتها إسرائيل، بما في ذلك حربي 1967 و1973 وكوزير للدفاع، أدار غزو لبنان عام 1982. وتبين لاحقًا أنه يتحمل “المسؤولية الشخصية” عن مذبحة صبرا وشاتيلا في تحقيق رسمي أجرته الحكومة الإسرائيلية. ونتيجة لذلك أُقيل من منصبه كوزير للدفاع. ومع ذلك، أصبح رئيسًا لحزب الليكود في عام 1999، ثم انتُخب لاحقًا رئيسًا للوزراء في عام 2001.
@conflictechoes
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice
النص العربي:
أرييل شارون: لا يمكننا أن نقبل ولن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ثانية لأن يوجد دولة فلسطينية في الأردن، وهي جزء من فلسطين وليست حتى دولة بل ممرًا إلى دولة، لأن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والوجود. لذا، عندما تستخدم خطة ريغان مصطلحات مثل الحكم الذاتي أو الوطن، فإنك تعتبر ذلك بمثابة ممر إلى دولة. وهو ممر لدولة، ولكن كما قيل في كامب ديفيد خطة الحكم الذاتي لخمس سنوات من الفترة الانتقالية وما بعدها. وهذا يعني أن الوقت غير محدود، وبعد ذلك بالطبع “خطة ريغان”…
المضيف: والكلمة، تلك الكلمة “ما بعدها” تم التفاوض عليها لفترة طويلة وصعبة كما فهمت. وكان “بيغن” حازمًا جدًا باستخدام هذه الكلمة.
آرييل شارون: أعتقد أن كلمة “ما بعدها” ناضل رئيس الوزراء “بيغن” ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ من أجلها. وحتى في تلك الأيام، لم نتمكن أحيانًا من فهم لماذا كان صارمًا ومصرًّا بشأنها. ولكن كما نرى الآن، لقد كان محقًا جدًا في فعل ذلك. وذلك لكي نحافظ على أمننا. ولذلك، لا يمكننا أن نسمح بأي احتمال لقيام دولة أو ممر سيؤدي إلى دولة. فعندما يتعلق الأمر بالأمن، فهذه مسؤولية إسرائيلية الآن وإلى الأبد.