لو كنت مكان نتنياهو لكنت سأستقيل!
مارس ۱۳، ۲۰۲٤يتلقى “بيرس مورغان” رد فعل عنيفًا من الأشخاص في برنامجه بسبب أسئلته غير المنطقية خلال فترة الإبادة الجماعية وموقفه من إسرائيل بعد تشرين الأول/أكتوبر.
وفي هذه المناقشة في برنامج “بيرس مورغان غير خاضع للرقابة”، سأل “بيرس” مضيف “إم سي إن بي سي” السابق مهدي حسن عما كان سيفعله لو كان نتنياهو؟ ويرد حسن بكل صراحة: “سأستقيل لأنني المسؤول عن ذلك الهجوم، أنا من فشل في تحقيق الأمن على الحدود. وأنا من دعمت حماس بالمال من قطر على مر السنين وسمحت بدعمها كوسيلة لتقسيم الشعب الفلسطيني. وأنا الشخص الذي خرج الملايين من شعبي إلى الشوارع لعدة أشهر للاحتجاج على إصلاحاتي الاستبدادية القضائية. لذلك سأشعر ببعض الخجل، وسأحترم ذاتي، وسسأكون صادق، وأقول إنني كنت سأستقيل”.
هذا كلام قوي!
@uncensored
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
بيرس مورغان: أريدك أن تتخيل، هذا صعب أعترف بذلك. أريدك أن تتخيل أنك رئيس وزراء إسرائيل عندما حدثت تلك الفظائع في إسرائيل. ماذا كنت ستفعل؟
مهدي حسن: هذا سؤال عظيم. الإجابة المختصرة هي أنني أستقيل لأنني المسؤول عن هذا الهجوم. أنا من فشل في تحقيق الأمن على الحدود. وأنا من دعمت حماس بالمال من قطر على مر السنين وسمحت بدعمها كوسيلة لتقسيم الشعب الفلسطيني. وأنا الشخص الذي جعل الملايين من شعبي ينزلون إلى الشوارع لعدة أشهر للاحتجاج على إصلاحاتي الاستبدادية القضائية. ولذا أنا أخجل قليلًا وأحترم نفسي وصادق فكنت سأستقيل. كنت سأدع شخصًا آخر يتولى المنصب لأنني فشلت لمدة 20 عامًا.
بيرس مورغان: حسنًا، نتنياهو لم يفعل ذلك. ومن المثير للاهتمام أن على الرغم من أن غالبية الإسرائيليين يرغبون في رحيله، إلا أنهم يريدون منه أيضًا أن ينهي مهمة تدمير حماس. ما يشعر به الإسرائيليين تجاه خطة المهمة ليس غامضًا كثيرًا، ولكن من الواضح أن يوجد الكثير من القلق المتصاعد في جميع أنحاء العالم حول حجم الرد الإسرائيلي. وهذا حقًا ما أعتقد أن سؤالي كان حوله. أشعر بتناقض حقيقي، لعدم وجود عبارة أفضل. وهل هذا هدف صراعي حقا؟ هل هذا هو حقًا؟ السبب الذي يجعلني أطرح عليك هذا السؤال حول ما إذا كنت رئيسًا لوزراء إسرائيل هو أن من الصعب جدًا معرفة كيف يمكن لأي رئيس وزراء إسرائيلي أن يرد بطريقة مختلفة عن نتنياهو. إذا وضعنا جانبًا جميع الأسباب التي تقول إن عليك الاستقالة، وبالمناسبة، فأنا أتفق معه إلى حد كبير. لذا، فيما يتعلق بشعب إسرائيل، ورئيس الوزراء في ذلك الوقت، فإن الرد على ما حدث في ذلك اليوم كان سيكون دائمًا كبيرًا، أليس كذلك؟
مهدي حسن: إذًا أنت على حق، فيما يتعلق بالاستجابة العاطفية، كانت ستكون كبيرة. وأنا أفهم أنه بعد وقوع الفظائع، يريد الناس أن يفعلوا شيئًا ما. لكن أفضل القادة والقادة الأكثر استراتيجية والقادة الأكثر أخلاقية هم أولئك الذين يمكنهم التوقف والتقاط الأنفاس والقول، هل سنجعل الوضع أفضل أم أسوأ؟ هل نضرب بشكل استراتيجي أم فقط من أجل الانتقام؟ وأنت تتحدث عن اضطرار رؤساء الوزراء الإسرائيليين إلى القيام بذلك. انظر، لم يكن عليهم القيام بذلك على هذا المستوى. أعتقد أن الكثير من الإسرائيليين على الرغم من دعمهم لنتنياهو، قد يجادلون بأنه لم يكن من الضروري القيام بذلك على هذا النحو. وتختلف طرق الانتقام من حماس. والمثير للسخرية أن أي حكومة إسرائيلية لم تفعل ذلك من قبل. وهذا هو أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين في أي حرب في تاريخ إسرائيل بعد عام 1948. لذا، فإن حقيقة قيامه بذلك بهذه الطريقة كانت فريدة من نوعها. اسمع، الإحصائيات تتحدث عن نفسها “بيرس” أنت تعرفها. لقد قلتها في البرنامج، مستوى القتل، وعدد الأطفال الذين قتلوا ولديك مسؤول سابق في الأمم المتحدة يقول إن هذا هو أعلى معدل قتل في العالم منذ رواندا. أي صراع؟ منذ رواندا. لا تقل لي أن الرد الوحيد على الهجوم الوحشي على المدنيين في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان يتمثل في إنتاج صراع يعادل معدل القتل فيه رواندا.