يحذّر زعماء الكنيسة البريطانية من أن التعريف الجديد للتطرف يستهدف المسلمين
مارس ۱۵، ۲۰۲٤اقترحت الحكومة البريطانية تعريفًا جديدًا للتطرف أثار جدلًا بشأن التمييز الذي تمارسه ضد الجالية المسلمة. ويقول التعريف المقترح أن التطرف هو الترويج لأيديولوجية قائمة على العنف أو الكراهية أو التعصب، تهدف إلى:
1. إنكار أو تدمير الحقوق والحريات الأساسية للآخرين
2. أو تقويض أو قلب أو استبدال نظام المملكة المتحدة للديمقراطية البرلمانية الليبرالية والحقوق الديمقراطية
3. أو تعمد خلق بيئة متساهلة للآخرين لتحقيق النتائج في (1) أو (2).
ألقى “مايكل غوف” وزير المجتمعات البريطاني، خطابًا في البرلمان يوضح فيه هذا التعريف. إلا أنه أشار خلال كلمته إلى الجماعات الإسلامية قائلًا: “إن منظمات مثل الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وهي الفرع البريطاني لجماعة الإخوان المسلمين، ومجموعات أخرى مثل (كيج) و (ميند)، تثير القلق بشأن توجهاتها ومعتقداتها الإسلامية. فسنحاسب هذه المنظمات وغيرها لتقييم ما إذا كانت تناسب تعريفنا للتطرف وسنتخذ الإجراء المناسب بشأنها”.
ونتيجةً لذلك، أصدر اثنان من زعماء الكنيسة الإنجليزية وهما رئيس أساقفة “كانتربري”، جوستين ويلبي، ورئيس أساقفة “يورك”، ستيفن كوتريل، بيانًا مشتركًا ينتقد التعريف الجديد للحكومة البريطانية. ويحذر البيان المشترك من أن اقتراح الحكومة “لا يهدد فقط عن غير قصد حرية التعبير، بل يهدد أيضًا الحق في العبادة والاحتجاج السلمي ويخاطر باستهداف المجتمعات الإسلامية بشكل غير عادل”.
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
مايكل غوف: لن يؤثر تعريفنا على الشركات التي تنتقد النوع الاجتماعي، أو تلك التي لديها معتقدات دينية محافظة، أو الناشطين المتحولين جنسيًا، أو مجموعات الاحتجاج البيئي، أو أولئك الذين يمارسون حقوقهم الصحيحة في حرية التعبير. سينص التعريف المقترح على أن التطرف هو ترويج أو نشر أيديولوجية قائمة على العنف أو الكراهية أو التعصب تهدف إلى إلغاء أو تدمير الحقوق والحريات الأساسية للآخرين، أو تقويض، أو قلب، أو استبدال نظام المملكة المتحدة للديمقراطية البرلمانية الليبرالية و الحقوق الديمقراطية، أو خلق بيئة متساهلة للآخرين لتحقيق هذه النتائج عن عمد. ومن المهم التأكيد على أننا لا ننوي بأي حال من الأحوال تقييد حرية التعبير أو الدين أو المعتقد. في هذا المجلس، وأنا متأكد من أننا نتفق على أن منظمات مثل الحركة الاشتراكية الوطنية البريطانية ومجموعة “البديل الوطني” التي تروج لأيديولوجية النازيين الجدد، تدافع عن الإعادة القسرية للدول العرقية البيضاء، واستهداف مجموعات الأقليات للترهيب هي على وجه التحديد نوع المجموعات التي يجب أن نشعر بالقلق إزاءها والتي سنقيم أنشطتها في ضوء التعريف الجديد. ولا ينبغي أبدا الخلط بين الإسلاموية والإسلام. فالإسلام دين عظيم، دين السلام الذي يوفر الغذاء الروحي للملايين، ويلهم عددًا لا يحصى من أعمال الخير، ويحتفل بفضائل الكرم والرحمة والعطف. أما الإسلاموية هي أيديولوجية شمولية تسعى إلى الانقسام، وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة وتسعى إلى الإطاحة بالمبادئ الديمقراطية الليبرالية. إن منظمات مثل الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وهي الفرع البريطاني لجماعة الإخوان المسلمين ومجموعات أخرى مثل “كيج” و”ميند”، تثير القلق بشأن التوجه والمعتقدات الإسلامية. سنحاسب هذه المنظمات وغيرها لتقييم ما إذا كانت تناسب تعريفنا للتطرف، وسنتخذ الإجراء المناسب بشأنها.