بدون تحقيق العدالة سينمو شعور الانتقام
مارس ۱٦، ۲۰۲٤في مقابلة على قناة سكاي نيوز تناقش فيلمها الجديد “المعلم” تثير المخرجة فرح النابلسي نقطة مهمة تتعلق بالحرب على غزة وكيف أن الهجوم الإسرائيلي غير المتناسب قد خلق جيلًا من الأطفال الذين أصبحوا يتامى ومشوهين ومصابين بصدمات نفسية، وكيف أن هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف في المستقبل إذا لم تتحقق العدالة.
وقالت النابلسي: “العدالة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. فعندما يتيتم عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين أو يُقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أطفالهم، بدون تحقيق العدالة، ستنمو كراهية عميقة، وبالتالي السعي إلى الانتقام”.
هذه فكرة منطقية وعميقة.
يركز فيلم “المعلم” على معلم مدرسة فلسطيني يكافح من أجل التوفيق بين التزامه المحفوف بالمخاطر بالمقاومة السياسية ودعمه العاطفي لأحد طلابه وفرصة إقامة علاقة جديدة مع إحدى العاملين المتطوعين. وهذه مواضيع تؤثر على كل فلسطيني كل يوم.
أنصحكم بمشاهدة الفيلم وهذه المقابلة.
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
يلدا حكيم: عندما تتحدثين عن العدالة، أعتقد أن الأشخاص الذين يسعون إلى العدالة سيكون لديهم محادثة مختلفة تمامًا بمجرد انتهاء هذا الصراع، لأن العدالة تعني أشياء مختلفة لمختلف الأشخاص. وأعتقد أن كلا الجانبين يبحثان عن شكل من أشكال العدالة والتي يمكن أن تُترجم إلى مشاعر مثل الانتقام، على سبيل المثال.
فرح النابلسي: أعتقد أن هذا هو بالتأكيد موضوع الفيلم، وفي الواقع فكرة أن المعلم يحاول توجيه تلميذه إلى التمييز بين السعي لتحقيق العدالة والانتقام. ولكن لا يسعني إلا أن أفكر عندما يتيتم عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين أو يُقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أطفالهم أو يشوهون وما إلى ذلك، فإذا لا يوجد عدالة بالتأكيد، على الأقل بالنسبة للأغلبية، سوف تنمو كراهية عميقة وتظهر، وبدون العدالة سيسعون للانتقام.
يلدا حكيم: مرة أخرى، هذا هو مصدر القلق هنا. الكثير من الأشخاص والضيوف الذين استقبلناهم في البرنامج،والمحللون الذين تحدثوا عن هذا الموضوع، فما يحدث يمكن أن يؤدي إلى شيء أكثر خطورة، نظرًا لوجود الكثير من الأطفال الآن الذين أصبحوا يتامى.
فرح النابلسي: بالتأكيد. وفي نهاية المطاف، نحن لا نفكر فقط في الوفيات والإصابات. فكري في نوع الحياة التي اقتُلعت ودُمّرت. ومرة أخرى، أعود إلى فكرة الطالب والمعلم، والمدارس التي دُمّرت والجامعات والمستشفيات. لذا فالأمر لا يتعلق فقط بالموت والإصابة. يتعلق الأمر أيضًا بكيفية استمرارهم، وكيف سيعيشون، وكيف سيبقون على قيد الحياة؟ وهذا سوف يؤدي أيضًا…ونحن نتحدث عن مليوني شخص هنا، ليس فقط عن 100 ألف شخص قُتلوا أو شُوّهوا أو أُصيبوا، ولكن السكان بأكملهم. إذًا، بالنسبة لمستوى الصدمة والتعافي، أين أصبحنا بذلك؟