عندما يكون للمال علاقة بالأمر، يتحرك العالم!
مارس ۱٦، ۲۰۲٤مقارنة رائعة لكيفية رد فعل العالم على حصار اليمن على البحر الأحمر والذي خلق فوضى في الاقتصاد العالمي، مقابل رد فعلهم على عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الذين قتلوا على يد دولة إسرائيل في حرب إبادة جماعية لا جدال فيها تقريبًا.
العالم تحركه المصلحة الذاتية، فإذا يوجد أموال وموارد طبيعية، يسارعون لإصلاح المشكلة! لكن 31 ألف قتيل من المدنيين وأكثر من 72 ألف جريح في أقل من ستة أشهر، وهو أكبر عدد من الأطفال الذين قتلوا في أي حرب، وما زالوا يتفاوضون على شروط اتفاق وقف إطلاق النار!
فهذه ليست المرة الأولى، تذكروا الإبادة الجماعية في رواندا التي شهدت ذبح ما بين 600 إلى 800 ألف من التوتسي في ثلاثة أشهر. وتذكروا مذبحة “سربرنيتسا” في البوسنة والهرسك عام 1995، والتي خلفت 8000 قتيل في شهر واحد.
لقد وقف العالم متفرجًا وشاهد الإبادة الجماعية تحدث في هذين البلدين. والآن نحن نفعل ذلك مرة أخرى!
يا للعار على زعماء العالم!
@jd.moha
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
محمد جمال الدين: فكروا في هذا للحظة. أرسلت عشر دول مختلفة قواتها المسلحة لوقف استيلاء بعض القوات اليمنية على السفن في البحر الأحمر. ليس غريب أن عندما يكون للمال علاقة بالأمر، فإن العالم يتفاعل فجأة. وفي الوقت نفسه، مات 25 ألف شخص وتدمرت المستشفيات والمدارس. و2.3 مليون شخص مشردين بلا مأوى ووقع 50 ألف جريح. لا يمكننا الحصول حتى على مستشفى للولادة ولا قسم للأطفال. لا يمكننا حتى الحصول على مبلغ معين من المساعدات لملايين الأشخاص. ولكن عندما يكون للمال علاقة بالأمر، فجأة يتفاعل العالم بسرعة كبيرة. حرروا عقلكم وفكروا في تلك الأشياء الصغيرة.