في ذكرى راشيل كوري، ناشطة السلام ورمز القضية الفلسطينية
مارس ۱۸، ۲۰۲٤إن إرث “راشيل كوري” في نشاط حقوق الإنسان لا يزال قائمًا بعد مرور 21 عامًا على مقتلها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملها كدرع بشري في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين. وكانت الناشطة الأمريكية تبلغ من العمر 23 عامًا وفي سنتها الأخيرة في الجامعة عندما قررت رؤية غزة التي كانت في خضم الانتفاضة الثانية بشكل مباشر.
ومنذ وفاتها، ناضل والدا راشيل، سيندي وكريغ كوري، من أجل المساءلة، ورفعا دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع في عام 2010.
وأعلنت محكمة محلية إسرائيلية حكم المحاكمة في عام 2012، وحكمت بأن “راشيل” كانت في منطقة حرب، وبالتالي فإن إسرائيل ليست مسؤولة عن وفاتها، مما أدى إلى تبرئة الجيش الإسرائيلي وسائق الجرافة من ارتكاب أي مخالفة. وقد أدان المدافعون عن حقوق الإنسان الحكم، وأصبحت منذ ذلك الحين أحد رموز القضية الفلسطينية.
نرجو أن نستمر جميعًا في تكريم ذكرى هذه السيدة الشجاعة التي فهمت، حتى عندما كانت طفلة، الرعب الذي ترتكبه إسرائيل ضد الفلسطينيين ودفعت حياتها ثمنا للدفاع عن حقوقهم.
@trtworld @middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #rachelcorrie
النص العربي:
راشيل كوري: أنا هنا من أجل الأطفال الآخرين وأنا هنا لأنني أهتم. وأشعر أن ما أشهده هنا هو تدمير منهجي لقدرة الناس على البقاء على قيد الحياة.
سيندي كوري: لقد قال لنا المحقق الرئيسي في هذه القضية إنه كان يعتقد شخصيًا أنهم كانوا في حالة حرب مع الجميع في غزة، بما في ذلك نشطاء السلام.
راشيل كوري: علينا أن نفهم أن يمكن منع هذه الوفيات. وعلينا أن نفهم أن الناس في دول العالم الثالث يفكرون ويهتمون ويبتسمون ويبكون مثلنا تمامًا. وعلينا أن نفهم أنهم مثلنا ونحن مثلهم. حلمي هو القضاء على الجوع بحلول عام 2000. وحلمي هو إعطاء فرصة للفقراء. وحلمي هو إنقاذ 40 ألف شخص يموتون كل يوم. وحلمي يمكن أن يتحقق إذا نظرنا جميعًا إلى المستقبل ورأينا النور الذي يضيء هناك.