إذا كنتم تؤمنون بيسوع، فيجب عليكم إدانة الإبادة الجماعية في غزة
مارس ۱۹، ۲۰۲٤استمعوا إلى هذا اشاب وهو يتكلم عن المعاناة الذي يواجهها كونه مسيحيًا فلسطينيًا. وقال: “من الغريب جدًا أن تكون مسيحيًا فلسطينيًا الآن…افتراض أن الحرب هي بين المسلمين واليهود هي طريقة جاهلة للنظر إلى الإبادة الجماعية”
ويواصل انتقاد المسيحيين في جميع أنحاء العالم لعدم انتقاد الإبادة الجماعية التي تحدث في الأراضي المقدسة! وهو ينادي المسيحيين قائلًا إذا كانوا يؤمنون بيسوع، فلن يتمكنوا أو لن يسمحوا باستمرار حدوث الإبادة الجماعية.
إنه علي حق! لا يمكن لأي مسيحي حقيقي أن يشاهد الإبادة الجماعية التي نشهدها دون المطالبة بوقف إطلاق النار ووضع حد للاضطهاد والعنصرية والعنف!
@middleeastmonitor
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
##FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #christians #palestinianchristian#jesus
النص العربي:
أنيس: من الغريب جدًا أن تكون مسيحيًا فلسطينيًا الآن. إنه أمر غريب جدًا، لأن لا أحد يعرف بوجودنا أليس كذلك؟ عندما نتحدث جميعًا عن فلسطين وما يحدث في غزة، يفترضون بأن المسلمين ضد اليهود، وهي طريقة جاهلة للنظر إلى الإبادة الجماعية، لأن فلسطين هي أرض للمسيحيين والمسلمين واليهود الذين جميعهم عاشوا في تعايش سلمي قبل الاحتلال وقبل تقسيم فلسطين. ولكن ما أحاول قوله هنا حقًا كمسيحي فلسطيني، هو أن أحد الأشياء التي أزعجتني كثيرًا هو مشاهدة المسيحيين في جميع أنحاء العالم وهم يدعمون الإبادة الجماعية للأراضي المقدسة، أليس كذلك؟ فإذا كنتم تؤمنون بالفعل بالكتاب المقدس، وإذا كنتم تؤمنون بالفعل بالمسيح وتعاليمه، فلا يمكنني ولا أستطيع التواصل مع هذا النوع من المسيحيين الذين أعتقد أنهم صهاينة مسيحيون يؤمنون بأن هل تعلمون ماذا؟ بأن يجب ذبح الفلسطينيين، ويجب أن تحدث الإبادة الجماعية. كما لو أن يسوع سيوافق على ذلك لأن بمجرد حدوث ذلك، سيعود يسوع أو أي فكرة مجنونة كهذه، إنه أمر غير طبيعي. فالمسيحية التي أعرفها هي مسيحية الحب والرحمة. ويسوع الذي أعبده ويسوع الذي أحبه، ويسوع الذي أعرفه هو يسوع الغفران والتضحية. قال يسوع الذي مات من أجل خطايانا وعلى الصليب: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. هذا هو يسوع الذي أعرفه والذي تعلمت عنه كمسيحي أرثوذكسي وكمسيحي أرثوذكسي فلسطيني، لأن كما تعلمون كان يسوع فلسطينيًا. وكما تعلمون كان يسوع من الناصرة. وكما تعلمون بدأت المسيحية في فلسطين. فيؤلمني أن أشاهد المعاناة في فلسطين الآن، ومعظم الفلسطينيين هناك مسلمون. يؤلمني أن أرى إخوتي وأخواتي المسلمين يعانون، هذا يؤلمني. إنه يؤلم روحي أن أشاهدهم يموتون يومًا بعد يوم، والعالم بما في ذلك العالم المسيحي، صامت. أعتقد فقط أنه عار على المسيحيين. أعتقد أن، وأنا لا أعني حقًا المسيحيين الغربيين فقط، لكن أي شخص يطلق على نفسه مسيحي، إذا كنتم تدعمون هذه الإبادة الجماعية، فعار عليكم. فإذا كنتم تؤيدون قتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، فعار عليكم. هذه ليست تعاليم المسيحية، ربما أنتم لستم مسيحيين.

