خلق كارثة إنسانية وإجبار الفلسطينيين على الخروج
مارس ۱۹، ۲۰۲٤خلق المشكلة ثم الحل للمشكلة، هذه هي استراتيجية إسرائيل في غزة. إذ تقول زعيمة المستوطنين الإسرائيليين دانييلا ويس: “يجب أن نخلق مشكلة إنسانية تجبر مصر وتركيا وأوروبا على استيعاب العرب كلاجئين”.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فر ما يقرب من مليوني فلسطيني من قطاع غزة لتجنب الموت والدمار. وعدد كبير ممن تمكنوا من الفرار وجدوا أنفسهم محاصرين في رفح، مما يؤدي إلى حالة طوارئ إنسانية غير مسبوقة.
هذا مقتطف من فيلم وثائقي عميق أنتجته قناة الجزيرة الإنجليزية حول تاريخ التهجير الفلسطيني. ويستكشف برنامج “الشعب والسلطة” ما إذا كان نقل السكان يتوافق مع أهداف إسرائيل طويلة المدى.
شاهدوا الوثائقي كاملًا من خلال الضغط على هذا الرابط: aje.io/Transfe
@aljazeeraenglish
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights #Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts #weapons #militaryaid
النص العربي:
دانييلا ويس: يجب أن نخلق مشكلة إنسانية تجبر مصر وتركيا وأوروبا على استيعاب العرب كلاجئين. لن يعيش العرب في قطاع غزة. أريدهم أن يخرجوا من غزة وسأستخدم أساليب مختلفة حتى تشفق عليهم دول العالم وتأخذهم.
الجزيرة: منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، اضطر حوالي مليوني فلسطيني في قطاع غزة إلى الفرار هربًا من الموت والدمار، الذي لاحقهم في كل مكان حتى في المناطق التي أُعلنت “مناطق آمنة”. واعتبارًا من السابع من آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 30,800 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي، وأكثر من 72 ألف جريح ومشوه. ويوجد آلاف آخرون في عداد المفقودين، ويُفترض أن الكثير منهم ماتوا تحت الأنقاض. لقد تم دفع الفلسطينيين ومحاصرتهم في رفح من خلال الهجمات الجوية والبرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة. ويوجد آلاف آخرون في عداد المفقودين، ويفترض أن عدد كبير منهم ماتوا تحت الأنقاض.
مروان معاشر: إن هدف إسرائيل الحقيقي واضح وهو إفراغ الأرض من الفلسطينيين. وتمحي إسرائيل جميع أشكال الحياة في غزة في محاولة واضحة لجعل غزة غير صالحة للسكن حتى يضطر الفلسطينيون إلى المغادرة. وينظر الكثير من الناس في الغرب إلى هذا ويقولون، كيف يمكن للناس أن لا يسمحوا للفلسطينيين بالدخول كلاجئين؟ لكن في الواقع، هذا موقف منسق مع الفلسطينيين أنفسهم الذين تعلموا الدرس من 1948، والذين لا يرغبون في المغادرة.
الجزيرة: يقول الخبراء إن أحداث اليوم هي استمرار لممارسة إسرائيلية استمرت سبعة عقود تتمثل في إجبار الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، ثم منعهم من العودة.
إلان بابي: أولًا وقبل كل شيء، يُنفّذ تطهير عرقي لحوالي 300 ألف فلسطيني في أعقاب حرب 67 حزيران/يونيو مباشرة. منذ عام 67 وحتى اليوم، استخدمت إسرائيل سياسة تدريجية للتطهير العرقي. لقد طُرد نحو نصف مليون فلسطيني بشكل أو بآخر أو منعهم من العودة، وهو نفس الأمر.
الجزيرة: وطلبت الجزيرة من الحكومة الإسرائيلية الرد على الادعاءات الواردة في هذا الفيلم، ولم نسمع ردًا. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نفى مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته تسعى إلى تهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.


