احتجزت حماس رهائن لتسهيل عملية تبادل الأسرى
مارس ۲۱، ۲۰۲٤تتحدث إسرائيل بشكل مستمر عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ولكن ما يُنسى غالبًا هو الدافع وراء هجوم حماس، إنه هجوم يسعى إلى تحرير الرهائن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، والذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من خمسة آلاف رهينة.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة عام 2022، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية: “الهدف الأول لحماس هو إطلاق سراح الأسرى، وخاصة (الجنود) الستة المحتجزين حاليًا. فكما نجحنا في تحرير معتقلينا في صفقة تبادل الأسرى جلعاد شاليط (وفاق الأحرار)، لدينا القدرة على تحقيق ذلك مرة أخرى. إذا شكك خصومنا في قدرتنا، فسنجبرهم على الاعتراف بقدرتنا على العمل”.
يجب إطلاق سراح جميع الرهائن الفلسطينيين.
@justicenowforpalestine
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #egypt #truth #facts
النص العربي:
بير هوريواي سيغر: لن تخبركم وسائل الإعلام الغربية أبدًا عن احتجاز المقاتلين الفلسطينيين للرهائن، لأن ذلك يخالف روايتهم. لقد أخذوهم لمبادلة الرهائن. وكانت إسرائيل تحتجز في ذلك الوقت 5000 أسير فلسطيني، من بينهم أطفال، وأكثر من ألف أسير دون تهمة أو محاكمة. فالأشخاص المتهمون يُحاكمون عسكريًا. وفي هذه المحاكم، يكون القضاة والمدّعون العامون جميعهم من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يرتدون الزي العسكري، وتبلغ نسبة الملاحقة القضائية 99 بالمئة. ومنذ عام 1967، اعتُقل أكثر من 800 ألف فلسطيني، أي ما يعادل 40 بالمئة من السكان الذكور. وتمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي التعذيب الممنهج والجسدي والنفسي والجنسي على المعتقلين، تبدأ بالاعتقالات العنيفة، وتتصاعد أثناء التحقيق. وتُفيد جمعية نادي الأسير الفلسطيني أن 95 بالمئة من المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب، فلا ينجو أي طفل. ومن بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني يُختطفون كل عام، أفادت منظمة إنقاذ الطفولة أن 86 بالمئة منهم يتعرضون للضرب، و69 بالمئة يتعرضون للتفتيش العاري، ويصاب ما يقرب من نصفهم عند نقطة الاعتقال، بما في ذلك جروح ناجمة عن طلقات نارية وكسور في العظام. كما أفاد بعض الأطفال أنهم يُنقلون في أقفاص معدنية صغيرة. وربما هكذا حصلوا مدافعي إسرائيل على فكرتهم عن دعايتهم التي دُحضت الآن. وأصبحت الأمور أسوأ بكثير، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تضاعف تقريبًا عدد السجناء الفلسطينيين. وتزايدت التقارير عن الانتهاكات وتوفي رهينتان فلسطينيتان في السجن. وتقول عائلاتهم إنهم تعرضوا للضرب حتى الموت. ولذلك قد يبدو من النبل المطالبة بعودة مئات الرهائن الإسرائيليين، ولكن من دون دعوة مماثلة لإعادة أكثر من 10 آلاف رهينة فلسطينية. وهذا يبعث برسالة واضحة عن أي حياة مهمة وأي حياة لا أهمية لها، كما أنه يجعل اختطاف الفلسطينيين وتعذيبهم أمرًا طبيعيًا.