إسرائيل تطلق كلاب آلية في غزة
مارس ۲۲، ۲۰۲٤أطلق الجيش الإسرائيلي كلابًا آلية في غزة في محاولة لتقليل عدد الضحايا من الجنود والكلاب. وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى، إلا أن تطور التكنولوجيا قد زاد بشكل كبير. وجاء في مقال كتبته صحيفة هآرتس أنه بحسب موقع “غوست روبوتيكس”، فإن الكلب الآلي مزود بأجهزة استشعار ونظام يمكنه من العمل في بيئة غير معروفة والتعافي والنهوض بعد السقوط أو الانزلاق. ويمكنه المشي لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات بسرعة ثلاثة أمتار في الثانية، ويمكنه العمل لمدة تصل إلى ثلاث ساعات. وإذا لزم الأمر، يمكن استخدام روبوت “روستر” ذات خاصية “فيزيون 60”.
إن غزو غزة هو معركة بين قوة مقاومة بأسلحة مرتجلة وجيش يستطيع شراء كلاب روبوتية بقيمة 165 ألف دولار لكل منها. ومع ذلك فإن المقاومة مستمرة.
@middleeasteye
إذا كنتم تدافعون عن الحقيقة والعدالة، شاركوا هذا الفيديو لنشر المعرفة.
#FreeGaza #PalestineSolidarity #GazaGenocide #UNRWA #EndGenocide #Palestine #ICJJustice #ceasefirenow #FreePalestine #Interfaith #StandWithUs #Truth #Palestine #Gaza #Humanrights # Israel #فلسطين #اسرائیل #غزة #airdropaidforgaza #middleeast #e gypt #truth #facts
النص العربي:
تعليق صوتي: هل تعلمون أن إسرائيل تستخدم غزة كمنطقة اختبار للكلاب الآلية؟ تبلغ قيمة هذه الكلاب الآلية عالية الحركة والرشاقة وشبه الآلية 165 ألف دولار لكل منها. إذ لديها أجهزة استشعار متعددة تساعدها على التعرف على الأشياء والأشخاص في الإضاءة المنخفضة أو في الليل. وتملك رادار الليزر، الذي يسمح برسم خرائط ثلاثية الأبعاد لمحيطها. وهي تعمل تحت الأنقاض وفوقها، ويمكنها المشي عبر البرك العميقة وفوق الرمال وفوق الطوب وحتى الطفو. ووفقًا لـ”غوست روبوتيكس”، فإن غرض الكلب الآلي هو إبقاء العمال والمقاتلين وكلاب الشرطة بعيدًا عن الأذى. ولكن ماذا عن أهداف الكلب الآلي؟ هل يبقيهم بعيدين عن الأذى؟ كل هذا يبدو وكأنه حلقة من مسلسل “بلاك ميرور”، أليس كذلك؟ الموسم 4 الحلقة 5، لأكون دقيقة. يتطرق مسلسل “بلاك ميرور” إلى القلق الذي يحيط بالعالم الحديث وكيف نتحرك ببطء نحو أسلوب حياة بائس. وتدور أحداث هذه الحلقة حول امرأة تحاول الهروب من كلب آلي قاتل بعد الانهيار غير المبرر للمجتمع البشري. وهذه الكلاب غير قابلة للتدمير فعليًا وآلية بشكل كامل، وتشحن نفسها بشكل ذاتي، وتتبع إطلاق النار على جسم هدفها حتى لا تفقدها أبدًا، كما أنها ذكية للغاية. ولكن الكلاب الآلية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ليست متقدمة مثل تلك الموجودة في المسلسل ولا يبدو أنها مسلّحة. ولكن لا تزال الشكوك كثيرة بشأن هذا النوع من القتال. وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاستهداف الآلية للمساعدة في المراقبة في قطاع غزة. فهذا النوع من التجريد الرقمي من الإنسانية يقلل من عدد الأشخاص في نقاط بيانات بناءً على خصائص مثل الجنس والعرق. وبالنسبة للجيش الإسرائيلي، يؤكد أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات هذه هو لمحاربة حماس على وجه التحديد في الأنفاق تحت الأرض لإبقاء الضحايا عند الحد الأدنى من كلا الجانبين. وقال تحالف “أوقفوا الروبوتات القاتلة”، وهو تحالف يعمل على ضمان السيطرة البشرية على استخدام القوة: “إن استخدام الدول للروبوتات المجهزة بأجهزة استشعار وأنظمة آلية يثير مخاوف كبيرة بشأن المستوى المتزايد للتجريد الرقمي من الإنسانية في الصراعات وغياب التنظيم، على الرغم من الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات. إن الشكوك المحيطة بقدرات الروبوتات التي تستخدمها الجيوش، ومدى وظائفها المستقلة وإمكانية تسليحها، تسلّط الضوء بشكل أكبر على سبب الحاجة الملحة إلى قانون دولي جديد بشأن الاستقلالية في أنظمة الأسلحة”. لكن ما رأيكم؟ فهل سيجلب هذا المزيد من الأمن لجنود الجيش الإسرائيلي أم سيزيد من تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم؟